( أصدقائي حين أزف اليكم تحيتي ومحبتي لا أقول حينئذ الا حقا فأنتم من يغمرني بالحب والثناء والود الجميل . وان رسالتي فيما أنشره من خواطر تروح وتجيء بين قوسين ولها مضمون واحد ودلالة واحدة لا يتوه معها الباحث ولا تستعجم على المتقصي ولا يحتار معها الدليل . انها رسالة المحبة بين جميع العرب والمسلمين حتى تطال العالم كله ممن يفهم قضايانا ويستشعر مظالمنا ويؤيدنا في كل المحافل . رسالة الحب هذه هي وحدها القادرة على لأم الجروح ووأد النعرات ورفد الناس بقنوات من التسامح وأنهار من العفو الجميل . ولا تخلو رسالتي من عمليات جراحية للفتك بمرض العصر والقضاء على سرطان الدهر واستئصال الخلايا السامة من قلوب الناس المتمثلة في الحقد والحسد وكره كل شيء نبيل . لذا ارجو ان اكون قد وضعت قدمي على الطريق الصحيح الذي يجعل الحب يتكلم بلسان فصيح . ودمتم أحبة للقلب على طول المدى .( وصفي المشهراوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق