السبت، 14 يناير 2017

توبة الزَّاهد للشاعرة زكية ابو شاويش

الشّاعر سليك بن السِّلكة من شعراء الصَّعاليك في العصر الجاهلي قال قصيدة من البحر الطويل العروض المقبوضة مع الضّرب المحذوف
فما خير من لا يرتجي خير أوبةٍ ___ويخشى عليه مريةٌ وحروبُ
وهذه معارضتي لها بعنوان
توبة الزَّاهد
أيا من تريد الحقَّ إنَّكَ زاهدٌ ___ بِحِبٍّ أدامَ اللَّحنَ .. فيك يذوبُ
لقد كان مسروراً لوعدٍ قطعتَهُ ___ فجدتَ بوصلٍ أنت فيهِ كذوبُ
أما والَّذي أهدى إليكَ وسامَةً ___ لقد بتَّ مرهوباً .. فغُصَّ كئيبث 
أجارت مواعيدُ الَّذي باتَ مُخلِفاً ؟!___ولم يُعطِ أسباباً ..وكانَ هروبُ
لقد ماتَ عهدُ العاشقينَ بِغُربةٍ ___ قتيلا لمن خاف الهوى ويتوبُ
وهذا زمانُ الوصلِ عادَ بحرقةٍ___وفي كُلِّ قلبٍ باتَ فيهِ يَخيبُ
حروبٌ ألمَّت في البلادِ وحبُّها___ شرودٌ وفي كُلِّ البلادِ يجوبُ
على أيِّ سفحٍ لا يقرُّ قرارُهُ ___ بأوطانِ قتلٍ لا يعيشُ طروبُ
فيا رُبَّ أحبابٍ قضَوا بمهالِكٍ ___ من بعدهم ..عدمُ اللِّقاءِ نصيبُ
صلاةً على حِبٍّ وآلٍ وصحبِه ___ بأعدادِ من ضحُّوا وضنَّ حبيبُ
الخميس 14 ربيع آخر 1438 ه
12 يناير 2017 م
زكيّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق