السبت، 14 يناير 2017

إني رأيتُكَ مُغرمَاً بِشُجوني للشاعر / منصور الخليدي

إني رأيتُكَ مُغرمَاً بِشُجوني
ماذا تُخَبِئُ يا صَرِيرَ سِنيني
عَهِنَت نخيلُ شواطِئي مِن بَعدما 
جَفَّت بحارُ مراكبي و سفيني
فأنا هنا .. صدرُ المساءِ يَضُمُّني 
والنجمُ يرسمُ غربتي و أنِينِي
مُتَوَسِداً أَرَقَ الغيابِ وليسَ لي 
إلا القصيدةُ تستبيحُ جُنوني
قالت و أشَعَلَهَا إحتراقُ مَدامِعي 
صَبراً وقُلتُ إليكِ عَنَّي .. دَعِيني
مِن أين يأتيني اصطبارُ مَواجعٍ 
و أنا الذي دَكَّ البعادُ حُصوني
مازلتُ مكتحلاً بدمعةِ عاشقٍ 
والشوقُ أتعَبَ خافقي وعيوني
و إِلَيهِ كَم رَامَ الفؤادُ تَلاقياً
وعلى الضِفافِ نَثرتُ فيهِ حَنِينِي
منصور الخليدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق