♥ عندما ♥ تقترب ♥ من ♥ الخمسين ♥
لي صديقة أمريكية أصغر كثير من عمرها
وتحب الحيــاة وكثيراً كانت تضحـك بقلبها
♥
حتى الإبتسامة رســــمت غمازتان بخدها
وأصبحت هذه العلامات تزيد من حسنها
♥
في مرة سألتها كم عام أنتِ تشرقي للدنيا
قالت هل تريد معـرفة كم عمري بالثانية
♥
قلت لها كما تحبي أن تصفي لي عمرك
أنت أميرة قولي وأنا أحب أي شئ منك
♥
قالت عمري هو الذي يعبر لك عـن حالي
فانا أشعر أنني بكثرة الأيام مني لا أبالي
♥
مهما مرت السنوات فالعمر لا أحسبه عمراً
ولا أشعر أني أكبر بل أزداد كل يوم نضجاً
♥
لذلك من يسأل عن عمري أضحك في سري
فالعمر يا صديقي هو رقماً فقط لا يعبرعني
♥
بل يعبر عن أخرى قد تشبهني في شكلي
أنا عمري أشـــعر به في عقلي وفي قلبي
♥
مازلتُ أحمــل ضفائر الطفولة فوق كتفي
وأشعر بالسعادة وأنا أقرأ الحب في كتبي
♥
ويدق قلبي كمـا كان عندما يحدثني من أهوى
فلا سنوات عمري تمنعني بـل سعادتي أقوىَ
♥
والأن صديقى سؤالي كم يا ترى عندك عمري
قلت أنتِ مازال بك مـن الشباب ما ليس عندي
♥
متعك الله وأتمنى أن أرى عمـري بغير عيني
فأنت جعلتي الأعمار كذبه تسيطر على مثلي
♥
وصدق قولك فأعمارنا ما تشــعر به نفسي
فكم رجل بلغ من العمر وهو للحياة يعطي
♥
وكم من صغــــــار ويشعرون أن الزمان يجري
فلا يحاولون اللحاق بـه بل ينتظرونه لعله يأتي
♥
إذن نقول الأن قولاً واحداً أعمارنا هي وجة نظر
لا أقف كثيراً عندهـا بل أسعى للنجاح ولا أنتظر
♥
يا صديقي لا تنظر الي العمر الذي قد فات
ولكن أنظر الي ماحققته أنت من إنجازات
♥
وجدتني أبتسم وأقول كم جميلة هـذه الكلمات
هل الناس هكذا ينظرون فأجابتني بالبسمات
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق