تسمعني اللوحات
...
لاشيء بلون المطر
مورق يحترق
سوى أغاني الشعر
وفي الشفاه خبر قديم
ذات أفق
لا شيء في نظر الندى
ساطع
سوى مطلع من لؤلؤ الشوق
لاذع
يا عصفورة الرؤى
أنما من صحا
في ليله
برعشة الظن قد نما
وصفرة
كوصية باردة
تمتمت
وفي عرس الحنين
ترعرعت
آه روحي
في ثلة الغياب
وديباجة الأصحاب تتربت
تجذبني
وهيئة الأقفاص.. مدائن
....... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق