إليكَ جئتُ وٱلامي تمزقني
وفي عظامي مواجيعي وفي بَدَني
بلغتُ من شدةِ الأسقام أوجعها
وكان ليلي كيومي دونما وَسَنِ
كم كبَّدتنيَ ٱلامٌ مبرحةٌ
إذا ذكرتُ مواجعَها تنغصُني
أشكو أئنُّ وحولي من يُساندني
يخففون الذي ألقى من المحنِ
حتى أتيتُ إلى دنياكَ في شغفٍ
نحوَ الشفاءِ ودنيا الطب تجذبني
وجدتُ فيك طبيباً ماهراً حذقاً
للهِ أنت أخا العلياءِ والفطنِ
بلمسةٍ من يديكَ اللهُ ألهَمَها
و صِيتُ طِبِّكَ في الأمصارِ والمُدُنِ
أرضُ الكنانةِ رَبُّ الكونِ مَيَّزها
بمثل شخصِكَ ذي عِلمٍ ومُؤتَمن
إنْ لامسَ المخَّ والأعصابَ صَيَّرها
من بعد عِلَّتِها في حالها الحَسَنِ
في رقةٍ جمع الإبداعَ مقتدراً
بالطب يا روعةَ الإبداعِ والمهنِ
فُؤادُهُ لَيِّنٌ والخيرُ دَيدَنُُهُ
كالنيلِ أمواجُهُ تجري فتأسِرُني
ما أجملَ الحرفَ يأتي منكَ مبتسماً
فيكتسي منكَ بالإبداعِ والشَّجَنِ
كم من عليلٍ سقيمٍ هَدَّهُ وَهَنٌ
باللطفِ داويتَهُ من ذلك الوَهَنِ
لولاكَ لولاكَ بعد الله ما بَرِئتْ
فقراتُ جيدي التي كانت تُعَذبُني
لكَ التَّحايا سلِمتَ ودمتَ ذا أَلَقٍ
والحمدُ للهِ ربِّ الخيرِ والمِنَنِ
أهدي هذه القصيدة إلى
أ.د / محمد لطفي إبراههيم
رعاه الله..
أخوكم/ هبة الله عمر ضحوي
الحديدة// اليمن..
26/4/2017ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق