في إحدى المقاهي
على إحدى المقاعد
جلست بمفردي
قهوتي في يساري
والهاتف في يميني
تصفحت حساباتي
تركت في احداهن بصمتي
وف الأخرى اعجابي
انتهيت وعلق ذهني بكلماتٍ
اترجم بها صمتي
معبرةٌ عما يجول في خاطري
ومن ثم أغلق هاتفي
احتسي قهوتي
والى احدى الشواطئ
أُبحرُ متقوقعةً في وحدتي
غارقة بكل ما يموج في ذهني
مناجية للبحر بخلوةٍ من الفكر تنقذني
علني بها اتذوق راحةً جهلها الحاضر
ولم يعد يتغنى بها زماني
***وحيدة كالقمر***
بقلمي.هبةتنيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق