
ياصداً دوّى مِنْ صَدَى روحي وَشِعْرِي
إنْ تَسْألي عَنّي فإنّي بالفِطْرَةِ أهْوَاكِ
فأنامَنْ خَطَّ شـِعْرُهُ صَادقـاً مِنْ بحـرهِ
فانْتَشى الشِعْرُوتَرَاقَصَتْ بِهِ أشعاري
أتَلومني إنْ قَصَرْتُ بالمُدامِ لصَفْوِكُـمْ
أم تَخْلِقُونَ العـُذْرَ بصفوكـُمْ لرضائي
حَمَلْتُ هَمَّ مَنْ حَوْلي وفيكمْ أنتشـي
ومِنْ صَداكمْ ينْتَشي شعري وأوراقي
أنامَنْ أضاعَ العُمـْرَ في طَرْفِ الهوى
وتَناثَرَتْ أجــَزاؤةُ مِنْ صِدْقِــهِ لِفُتاتِ
آهٍ مِنَ الـدنيا وما حَمَلَتْهُ مِنْ هـَمٍ لـَنا
تَكَسَرَتْ وَتَقَسََمتْ دُوَلٌ مِنَ الأوطاني
يا مُنْصِفاً أنْظُرْ بِعَينِكَ وارْحَمْ تَقَسُمي
واجْمَعِ الأجزاء وكن بالوفـاءِ وفـائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق