( فروسية كبريائي )
،
وعشقت من دنيا الهوى
فارس هو لي كل المنى
شرقي يلهو على الهدب
فتتساقط عبراتي
فكم هو مرهق هذا الليل
بلا ذراعي إحتوائي
وتصارخت لهفاتي
منه ،، عليه ،، لأجله
مميتةٌ هي إرتعاشات
أطرافي
المتشوقة للمسةٍ منه
لإحيائي
همسهُ
صخبهُ
غيرتهُ،
غضبهُ
حتى زئير فروسية
رغباته
وشهقات جسدهُ
المتخاذل بكسلٍ على
مرافئ صدري
كل جنونه الحاضر الغائب
المعتصر
لأنّات جسدي وآهاتي
كل مافيه من ملامح
حفظتها فعشقتها وباتت
نجماتاً تتراقصُ ما بين
ستائر مسائاتي
كل ألمي ووجعي منه
كل فرحي وسعادتي به
كل قصيدة ترتوي بعزف
أوتار ناياتي
فتعزفها له سحابات
مزن نداءاتي
كل هذا وأكثر ،،
هو قليلٌ عليه ذاك
الفارس المحلق
بجناح نسرٍ متعالياً
على حوافِ كوني
الساكن به
فيانبؤة عرافتي
على صهوة حلم بفروسية
كبريائي
ياحنين مدينتي لسنا
ضياء رجولتك على تلال
مناجاتي
كن لنون أنوثتي
ياآسري
قصيدة وله ياسمينة
إرتعاشاتي
فأنا فارسة قلبك
ثغر المها بسمار ربيع
كلماتي
،
بقلمي نونا محمد،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق