امسك الكفيف بالقلم
فكتب قصيده شجن
ابكت مبصرا حين
قرائها الاخرس
فسمع صرخه ابكم
فنزف دم الخيال القعيد
حين فرح العبيد
بسواط يلتهم جلود
يا بلد ممدود
على اقدام ينبشها
دماء الابرياء
يا عم جاهين
ابعت قصيده من
خلف جدران القبور
ائمه بنى صهيون
ما زالوا يركعون
القبله بيت الطغاه
يا عم جاهين
صبح التمن رخيص
دم وجوع وتشريد
ويا عم جاهين
جعلوا الشعر مهان
اصحى يا خال
ضاع الرجال
لسه الاقصى مهان
وبحر البقر
تنزف حتى الان
وقانا ودير ياسين
صبحت بالملايين
ومسك الكفيف بالقلم
فسطر صرخه ألم
عبدالله العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق