أين أنت ياعمر
وأين امثالك في العدل تمر
رحلت تاركا للذئاب
أمانة القياده
وهم أرذل الناس وأقذر
وكالثعالب امكر وأحقر
ليعتلوا كرسي الرياده
لم يتبقى طفلا
إلا وقد يتم
إلا وقد جاع
إلا وقد بكى
إلا وقد شرد
ماهذا
هل اقتربت الساعه
أم أنه طغيان وسفاهه
في غابة للقتل بشراسه
نعم إنه بشار يعلن سفاحه
افترس وثار كحيواناً في سوريا حيث أصبحت له غابه
قتل ودمر ويتم وشرد وأحرق وبعثر
أي مصطلحا للدمار للحرب لم يجربه
وها قد حان الوقت ليجري تجاربه
بحقن الكيماوي ورؤية نزاع ملائكة الأرض
اطفالا لا حول لهم ولا قوة
ينازعون الموت يطلقون انفاسهم الأخيرة بنيارنه
متحررين من قبضة صهيونيا كافرا والارهاب كيانه
ألقى بناره متلذدا بعذاب أطفالا سميَّ عليهم رئيسا ومعه اركانه
متحررين من ضمائر علقت خطاياهم في رقابهم وقد ضاعت الامانه
فهم من أعموا بصائرهم والجموا السنتهم وجلسوا مكتوفي الأيادي متغافلين عن التصدي والدفاع
عن الحقيقة وما اعلنوا الندامه
ف لتعلموا انه اقترب الأجل واقتربت الساعة والقيامه
سننتظر ذلك الوقت بشوقٍ لنرى حتفك بأبشع صورة ومعك القائمه
إفعل ماشئت فالظالم له موعدا مع لقاء ظلمه وطغيانه
فرعون طغى ونال جزاء ظلمه
وموعدك قد اقتربت ايامه
يافاسدا في أرض السلام
ومغتصباً للبراءة في ارض الكنانه
ومدمرا لبلدا عرف بكافة الأزمان بأنها مقر الأمان والامانه
أين أنت ياعمر
أين أنت ياعمر حين كنت سيد العدل في زمانه
***وحيدة كالقمر***
#بقلمي.هبةتنيرة
إهداء للأرواح الطاهرة في خان شيخون (سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق