اعطني شاةً من التاريخ كي اقرأَها
حدّ الشغفْ
لا تعطني تاريخ (هانيبال)
أو امجاد كسرى أو مزايا (هركليس)
حدّ الشغفْ
لا تعطني تاريخ (هانيبال)
أو امجاد كسرى أو مزايا (هركليس)
لست مهتماً بإيوان (أنوشروان)
أو إهرام (خوفو) ...
إنهم من :
عمروا حدّ الترف..
هدموا حدّ الترف...
قتلو حدّ الخرف
واستباحوا كل تاريخ الشرف
بعضهم كان إلهاً
بعضهم نصف إله
بعضهم ذيل إله
اسروا واستعبدوا ...التاريخ-والناس-وإبليس..
أو إهرام (خوفو) ...
إنهم من :
عمروا حدّ الترف..
هدموا حدّ الترف...
قتلو حدّ الخرف
واستباحوا كل تاريخ الشرف
بعضهم كان إلهاً
بعضهم نصف إله
بعضهم ذيل إله
اسروا واستعبدوا ...التاريخ-والناس-وإبليس..
توقّفْ
لا تحدِّثنيَ عن امجادهم ..
إني ترفّعْتُ عن اللعن...وعن كل القرف
لا تحدِّثنيَ عن امجادهم ..
إني ترفّعْتُ عن اللعن...وعن كل القرف
****************
—*إعطني شاةً من التّاريخ.......
قل لي :
ما الذي كان اسمها؟
ماحجمها؟ مالونها
حُنِّطتْ أم لا؟
هل ما زال تمثال لها؟..
صف كل شيءٍ...ثم قل عن كل شيءٍ ما السبب؟
هل ظفرها كان من الياقوت ؟
هل كان على معصمها إستبرقٌ
صف ثديها
هل كان مطليٌّ من الفضة..أو لون الذهب
ثم هل كان لديها رفقة أم وحدها؟
ارجوك قلي ..إنني أحببت تاريخ الشياة.
*****************
—*إعطني شاةً من التّاريخ.......
قل لي :
ما الذي كان اسمها؟
ماحجمها؟ مالونها
حُنِّطتْ أم لا؟
هل ما زال تمثال لها؟..
صف كل شيءٍ...ثم قل عن كل شيءٍ ما السبب؟
هل ظفرها كان من الياقوت ؟
هل كان على معصمها إستبرقٌ
صف ثديها
هل كان مطليٌّ من الفضة..أو لون الذهب
ثم هل كان لديها رفقة أم وحدها؟
ارجوك قلي ..إنني أحببت تاريخ الشياة.
*****************
—*قال لي التاريخ:
—بل شاةً هزيلة
إسمها كان القبيلة.
عبدت رب القبيلة
سلبت من صوفها من لحمها
من شحمها من ثديها
من اجل رب الشمس رب الريح
رب الموت جبار القبيلة
فإذا جاعت كثيراً ،
هل سمعتم أنّ شاةً أكلت ذئباً ولو كان صغيراً؟
وإذا عانت كثيراً
هل سمعتم أن وحشاً فاضلاً عافى ضريراً؟
قدمت اولادها قربان للأرباب قسراً
كن تمنت موتها في كل ليلة..
وإذا ما اختارت الموت...فيا للعار...
للنار.........القطيع الآن مذعوراً
وينتظر الرحمة من رب القبيلة
....
إعطني شعباً من التاريخ كي أقرأ عنه
إنني الشعب ...
فلا شعب من التاريخ ...تاريخ له
والآن لا شعب ولا تاريخ لي يا للقرف
#حامد_جوينة
—بل شاةً هزيلة
إسمها كان القبيلة.
عبدت رب القبيلة
سلبت من صوفها من لحمها
من شحمها من ثديها
من اجل رب الشمس رب الريح
رب الموت جبار القبيلة
فإذا جاعت كثيراً ،
هل سمعتم أنّ شاةً أكلت ذئباً ولو كان صغيراً؟
وإذا عانت كثيراً
هل سمعتم أن وحشاً فاضلاً عافى ضريراً؟
قدمت اولادها قربان للأرباب قسراً
كن تمنت موتها في كل ليلة..
وإذا ما اختارت الموت...فيا للعار...
للنار.........القطيع الآن مذعوراً
وينتظر الرحمة من رب القبيلة
....
إعطني شعباً من التاريخ كي أقرأ عنه
إنني الشعب ...
فلا شعب من التاريخ ...تاريخ له
والآن لا شعب ولا تاريخ لي يا للقرف
#حامد_جوينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق