الأربعاء، 4 يناير 2017

( هكذا. الدنيا. )بقلمى \ محمد ابو سخيل الباشا

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
( هكذا. الدنيا. )
هكذا الدنيا تموت ويفنى ساكنيها
ونعيث بها فسادا....وبكل العيب نرميها.
نسابقها الى العصيان نظل نهواها
ونصرخ فى فضاءها...فتسقطنا ونعليها.
نهيم على العتبات نهوى ..دناءتها
ونسكب الدمعات...... عشقا في تدنيها.
نحبو على آثار من إثر. خطوتها
ويسحبنا بريق المال قادتنا. ...خطاويها.
إلى الخطيئة نسقط في براثنها
فنهوي إلى حفر لهيب النار ........شاريها.
ونأمن لاصفرار ضحكتها ونرعاها
فتخدعنا على الطرقات .....حين تبديها.
هكذا الدنيا إذا ......أبدت براءتها
تخادعنا. تمازحنا ..فنطمع فى أمانيها.
وتسكرنا بكل الزيف .....سكرتها
بميل القلب .. حتى صار الزيغ ترفيها.
فصرنا نسمي ...للنفس. شهوتها
بأسماء تزينها ..تحلل الحرمات .. تحليها.
وضعنا قوانينا كى نعل سطوتها
فشرت كما النيران ...من حطب قوافيها.
تغنينا فنون الشعر برسم روعتها
فمالت تسكب الأحزان..... . لحنا أغانيها.
تمايلنا مع الألحان بعزف نزوتها
كأننا ما قرأنا التاريخ تناسينا لماضيها.
هكذا الدنيا تغر ببعض نشوتها
وتسرق منا صفاء الروح .....ثم تشقيها.
فتنهرنا إذا يوما لبسنا. عباءتها 
وتلهث خلفنا إذا بعنا ملذتها .....بباقيها.
تبثنا بموج. البحر ....كل غربتها
وتشقينا بمرارة من كأس في نواصيها.
فإن تحنوا. أتت برحيق وردتها
وإن تقسوا يكون الشوك ......جارح فيها.
فكم تخدع وكم تطغى بشاشتها
وكم تسكن ..وريح الغدر بثت تطاغيها.
فلا تفرح إذا طرحت شقاوتها
فتلك ثمارها ندم وحنظل في. براريها.
فدعها لكى ترتاح من فظاظتها
وطر الى الجنات ..كي تسعد فى روابيها
بقلمى \ محمد ابو سخيل الباشا
٤ / ١ / ١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق