السبت، 1 يوليو 2017

عليك صلاۃُ اﷲ' == للشاعر عفان سليم

''''''::عليك صلاۃُ اﷲ''''''':'
حَيَاتُكَ بُستانٌ وروضُكَ أخضرُُ
وذِكراكَ مِسك ٌ دائمُ الدّهرِ يُنثرُ
ترجٌَلتَ عن دُنياك بعدَ مَعاركٍ
نُصرتَ بِها يوماً وأيان َ تُقهَرُ
فلما أتاكَ الموتُ في أرضِ مكۃٍ
مآذِنُها مالتَ إلی النّعشِ تنظرُ
تَنوحُ كما ناحتۡ بيومٍ مُخلّدٍ
كيومِ ابن اسماءٍ بِموتِكَ َ كبروا
ٍ
وقد كُنتَ لي ديناً وشَرعاً وسَُنۃً
وعِلماً وأخلاقاً تَغيبُ وتَحضرُ
أتی يومُكَ المَوعودُ فينا ولم تعُدۡ
وما كُنتَ عن وعَد ٍ لنا تتأخرُ
فكيفَ يَفي بالوعدِ من صَار للثری
وقد كانَ في ماضٍ كما الليث يزأرُ
رَحلتَ عن الدُنيا وقد كُنتَ خيرَ من 
مشی بعد صَحبٍ ..بالفضائلِ تُذكرُ
تَمرُ بنا ذِكراكَ كُلَّ عَشيۃٍ
ويأرقُ جَفني حينَ فيكَ أُفكّرُ
إذا ما قبورُ النَّاسِ في الأرضِ ضُيقتۡ
فإنَّكَ في قَبرٍ من الأرضِ أكبرُ
ٍ
عليكَ صلاۃُ اﷲِ في القَبرِ أُنزلتۡ
بها رَحمۃٌ كالمُزنِ حَولَكَ تَمطرُ
عفان سليم 
30/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق