مشاركتي المتواضعة في فقرة
(بوح الصورة )
على (ملتقى رفيف الحرف )









ما ذنبُ أغصاني البريئةُ قطَّعت
وبأي جرمٍ أصدروا إعدامي
ما ذنبُ أوراق الغصون تساقطت
فرأيتها متناثرات أمامي
حتى وقوفي لم يعد متماسكٌ
والجذعُ. لا يكفي لحمل قوامي
فرأيتُ شخصاً قد أتاني حاضناً
يبكي دماً من حرقةِ الآلامِ
ناشدتهُ باللهِ يحكي ما جرى
ويقول أين جهابذ الإسلامِ
فرأيته يبكي ويمسحُ دمعَهُ
ويقول مهلاً إسمعي لكلامي
العُربُ أصبح حالُهُم متدهوراً
حربٌ لها سبعٌ من الإعوامِ
هُدمت حضارتهم وأجدبَ زرعُهم
وبيوتهم فيها صدى الأيتام
لاتحزني قوي جذوعك واثبتي
فالنور يأتي بعد طولِ ظلامِ

اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق