(( أنا ...و ...خلي ))
تدغدغني الحروفُ تَزيدُ عِشقي
وتُثمِلُني ، فأسمعُ بَوحَ خَفقي
أُقَلِّبُ صفحةَ الأيامِ حتى
أُزَيِّنُها وأكسِرُ طَوقَ عِتقي
تَحُطُّ على مَراياتي بِرفقٍ
فراشاتٌ جَمَعْنَ ضِياءَ بَرقي
حروفُ العشقِ قد مَلكتْ فؤادي
ومَن مَلكَ الفؤادَ فَليسَ يُبقي
وأشعاري تُحَلِّقُ في سمائي
تذودُ عليَّ مَنْ يدنو لِسحقي
يُطاردني هَواكَ كأنَّ نسراً
يُهدهدُني إلى وَكرٍ بِرفقِ
فأُذعنُ ، كيف؟ لا أدري ولكنْ
لهُ سِحرٌ على غربي وشرقي
فيحلو ليلُ أحلامي ويسري
بِحُبٍّ قد سَرى في الليلِ وِفقي
أقولُ الشعرَ أَنظِمُهُ وقلبي
بنبضٍ منه أبياتي يُنَقِّي
أنا والروحُ والأشواقُ حقٌّ
لمحبوبي وكلُّ هواهُ حَقِّي
كأني نخلةٌ في أرضِ خِلِّي
وخِلي صارَ يَرعاها ويسقي
يُرَطبُ خاطري في كلِّ حُزنٍ
وتَمري بعضَ ما يُدنيهِ عذقي
يُجيدُ العزفَ في حَرفي ويُلقي
على قيثارتي لَحني وَدَقِّي
نَذَرتُ له السعادةَ في حياتي
وقد مَلَّكتُهُ أرضي وأُفْقي
✍🏻 نهلة أحمد
العراق
12.7.2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق