أتسألُ عن أصولي في بلادي
فعرقي في العراقِ نهلتُ دجلةْ
نَهَلتُ من المكارمِ كلَّ خَيرٍ
فسموني وما اختلفوا بنهلةْ
وجمعتُ العلومَ بكلِّ جِدٍّ
فقالوا أنتِ في الباقينَ نحلةْ
نبغتُ وكنتُ خادمةً لعلمي
لبستُ العلمَ بين الناسِ حُلَّةْ
رماني الجهلُ دوماً بالرزايا
فكنتُ لهُ برمي التمرِ نخلةْ
ولي عزٌّ من الأجدادِ يزهو
بإسلامي افتخرتُ بكلِّ مِلَّةْ
حباني اللهُ فضلاً في جذوري
أبي بالعلمِ هل أنساهُ فضلَهْ
على هدي الرسول فما توانى
بعشرته تخال الحمدَ أهلهْ
تهللتْ الحروف بمدحِهِ بل
تقاطَرَ شَهدُها من كلِّ خُلَّةْ
أعانقها حروفي إنْ تهادتْ
إليه ودربه لا لن أضِلَّهْ
بظل الله كم طال إحتمائي
لتغفر لي إلهي كلَّ زَلَّةْ
فكم طال إنتظاري في وقوف
ومن يرجوك حاشا أن تذلَّهْ
إلهي إن تجاوزَ جهلُ عبدٍ
أراك عذرتَهُ وغفرتَ جهلَهْ
ولو قل احتمال الصبر فيه
وسِعت نفوسنا وخَفَفْتَ حملَهْ
وقد مَيَّزتنا في الكونِ فضلاً
ودنيانا أتسوى رجل نملةْ!
شعر / نهلة أحمد
العراق8/ 7/ 2017
رائع رائع صح الله لسانك أستاذه نهله
ردحذفكل الود والتقدير لشخصكم الكريم
دمت بحفظ الله ورعايته