الأحد، 16 يوليو 2017

((عصف الشوق)) بقلم نهلة احمد


((عصف الشوق))

أتيتُ وفي قلبي لَهُ الشَوقُ عارِمُ
ومنهُ دواءُ الشوقِ ماالقلبُ هائمُ

جوادٌ علىٰ قلبي إذا كانَ ضيفَهُ
يَجودُ بوصلِ القلبِ ما جادَ حاتمُ
أذوقُ مَرَارَ العيشِ إنْ ناءَ أو جَفا
هوَ العُشُّ غَنَّتْهُ بقلبي الحَمائمُ
وتَعصِفُ بي الأشواقُ إنْ مَرَّ طيفُهُ
بليلي وتغزو فوقَ أرضي الغَمائمُ
وتُمطِرُني الأوهامُ مِن كلِّ وجهةٍ
وتحبسُهُ الأجفانُ ما القلبُ نائمُ
إذا خِلتُهُ مني دَنى زدتُ لَوعةً
وتُرخَى وتُرديني وتَعيا القَوائمُ
سُويعاتُ وَصلي كالثَواني أخالُها
وفي البعدِ ساعاتي سِنونٌ قواصِمُ
فيا كلَّ عمري يا حَياتي وبَسمَتي
سِواكَ فَمنْ لي والتناهيدِ رَاحِمُ
إذا أكتمُ الأشواقَ في القلبِ لحظةً
فما الآهُ تَبقى بي ولا الدمعُ كاتِمُ
نهلة أحمد
15.7.2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق