قال نزار قباني :
خازوقٌ دُقَّ بأُمتنا ___من شرم الشَّيخِ إلى سعسع
حركاتُ المُحدَثِ تنتقلُ___ فعلن فعلن فعلن فعلن
معارضة بعنوان
لا لليأس ____________البجر : المحدث أو المتدارك
سرطانٌ حلَّ بأجسامٍ ___ لا بُدَّ اليومَ مِنَ الِمبْضَع
والموتُ نهايةُ من يمضي___بالقطعِ بلا علمٍ يشفع
فالعلمُ بداءٍ .. مُنتظرٌ ___تشخيصاً للدَّاءِ الأوسع
إن كان الدَّاءُ يُحيِّرُنا ___ فدواءٌ لا بُدَّ الأنجع
ها نحنُ نُجَرِّبُ أوعيةً___للمصلِ إذا كانَ الأنفع
في كُلِّ خلايانا مرضٌ___قد تابَعَ من كانَ الألمع
بالقتل لكلِ أجنَّتنا ___ إنَّ الآمالَ بِهِ تُصفَع
لكنَّ شفاءً من ربِّي ___ لا بُدَّ سيأتي لو تسمع
إن حارَالطِّبُّ فلا تيأس ___ وبرحمةِ خالقنا فاطمع
لا حولَ لمخلوقٍ جانٍ ___ إن رُدَ إلى صدرِالمدفع
بركانٌ حلَ بمنطقةٍ ___ لا قوَّةَ إن يطغى تدفَع
صبراً أبناءَ عروبتنا ___ لن نيأسَ قد يأتي الأشجع
لا يأسَ إذا قامت فينا ___ ثوراتٌ صالت بالأروع
من غيرِ العلمِ كغوغاءٍ ___ثوراتُ العُربِ إلى بلقع
لم يبقَ مُحالٌ في حالٍ ___والموتُ بأُمَّتنا ... أسرع
أجيالٌ تفنى في حربٍ ___سرطانٌ حلَ بنا .. أفظع
والموتُ شفاءٌ من داءٍ ___ لا حيلةَ فيهِ لمن يركع
إن عشتَ فذلٌّ يعلونا ___ قم وارفع رأساً قد تُمْنَع
والعزَّةَ تُذكى من همَمٍ ___ والعلمُ بداءٍ قد يرفع
واثبت في الحقِّ ولا تندم___ إن ضاعَ بجهدٍ ما يسطع
عذراً قدَّمتَ فلا ترهب ___واللهُ يٌساعِدُ من أقلع
لا أقدَرَ من ربٍّ يجمع ___ كلَّ الأشرار إلى مرتع
يُقضى بالكادِ على نفرٍ___والموتُ يحلُّ بهم أجمع
وعدٌ لا بُدَّ ملاقيهِ ___ أولادُ الشَّرِ .. من الرُّضَّع
هاهم في الأرضِ وقد رتعوا ___ستقومُ قيامةُ من يرتع
وتدورُ دوائرُ أحقادٍ___ للغربِ على أرضِ الأورع
وصلاةٌ من ربٍّ يحمي ___أرضَ الإسراءِ من الأقذع
لنبيٍّ جاد بسُنَّتِهِ ___ وصفَ الأزمانَ وما تصنع
صلُّوا يا إخوةَ قحطانٍ ___ عدنانُ الأُمَّةِ .. من يشفع
صلُّوا فصلاةٌ تنفعنا ___ والشَّرُّ بها دوماً يُدفع
أعدادَ هزائمِ مَنْ قُهِروا___بالنَّصرِ مِنَ الحقِّ الأمنع
الثُّلاثاء 17 شوَّال 1438 ه
11 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
قال نزار قباني :
خازوقٌ دُقَّ بأُمتنا ___من شرم الشَّيخِ إلى سعسع
حركاتُ المُحدَثِ تنتقلُ___ فعلن فعلن فعلن فعلن
معارضة بعنوان
لا لليأس ____________البجر : المحدث أو المتدارك
سرطانٌ حلَّ بأجسامٍ ___ لا بُدَّ اليومَ مِنَ الِمبْضَع
والموتُ نهايةُ من يمضي___بالقطعِ بلا علمٍ يشفع
فالعلمُ بداءٍ .. مُنتظرٌ ___تشخيصاً للدَّاءِ الأوسع
إن كان الدَّاءُ يُحيِّرُنا ___ فدواءٌ لا بُدَّ الأنجع
ها نحنُ نُجَرِّبُ أوعيةً___للمصلِ إذا كانَ الأنفع
في كُلِّ خلايانا مرضٌ___قد تابَعَ من كانَ الألمع
بالقتل لكلِ أجنَّتنا ___ إنَّ الآمالَ بِهِ تُصفَع
لكنَّ شفاءً من ربِّي ___ لا بُدَّ سيأتي لو تسمع
إن حارَالطِّبُّ فلا تيأس ___ وبرحمةِ خالقنا فاطمع
لا حولَ لمخلوقٍ جانٍ ___ إن رُدَ إلى صدرِالمدفع
بركانٌ حلَ بمنطقةٍ ___ لا قوَّةَ إن يطغى تدفَع
صبراً أبناءَ عروبتنا ___ لن نيأسَ قد يأتي الأشجع
لا يأسَ إذا قامت فينا ___ ثوراتٌ صالت بالأروع
من غيرِ العلمِ كغوغاءٍ ___ثوراتُ العُربِ إلى بلقع
لم يبقَ مُحالٌ في حالٍ ___والموتُ بأُمَّتنا ... أسرع
أجيالٌ تفنى في حربٍ ___سرطانٌ حلَ بنا .. أفظع
والموتُ شفاءٌ من داءٍ ___ لا حيلةَ فيهِ لمن يركع
إن عشتَ فذلٌّ يعلونا ___ قم وارفع رأساً قد تُمْنَع
والعزَّةَ تُذكى من همَمٍ ___ والعلمُ بداءٍ قد يرفع
واثبت في الحقِّ ولا تندم___ إن ضاعَ بجهدٍ ما يسطع
عذراً قدَّمتَ فلا ترهب ___واللهُ يٌساعِدُ من أقلع
لا أقدَرَ من ربٍّ يجمع ___ كلَّ الأشرار إلى مرتع
يُقضى بالكادِ على نفرٍ___والموتُ يحلُّ بهم أجمع
وعدٌ لا بُدَّ ملاقيهِ ___ أولادُ الشَّرِ .. من الرُّضَّع
هاهم في الأرضِ وقد رتعوا ___ستقومُ قيامةُ من يرتع
وتدورُ دوائرُ أحقادٍ___ للغربِ على أرضِ الأورع
وصلاةٌ من ربٍّ يحمي ___أرضَ الإسراءِ من الأقذع
لنبيٍّ جاد بسُنَّتِهِ ___ وصفَ الأزمانَ وما تصنع
صلُّوا يا إخوةَ قحطانٍ ___ عدنانُ الأُمَّةِ .. من يشفع
صلُّوا فصلاةٌ تنفعنا ___ والشَّرُّ بها دوماً يُدفع
أعدادَ هزائمِ مَنْ قُهِروا___بالنَّصرِ مِنَ الحقِّ الأمنع
الثُّلاثاء 17 شوَّال 1438 ه
11 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
