أَنا صوتُ قلبٍ عاشقٍ
_________________
إنِّي إذا ماللَّيل أسْرج َ للدُّجى
أسرجتُ حَرفي وامتطيتُ يراعِي
ودلفت ُساَح الضادِ أنشدُ للهوى
والعاشِقُون تلهَّفُوا لسماعي
أنا صوتُ قلبٍ عاشق ٍقد هَدَّهُ
بُعدٌ..وفي دربِ التواصلِ سَاعي
أنا مَن تُردِّدُ كلَّ روحٍ أَحْرفي
ولكلِّ من عشقوا بنيت قلاعي
وأنا الذِّي بالحبِّ أبني مَرْكَبِي
والشِّعر ُ دَوْما ًرَايتيِ وشِراعي
أنا لَمْ أزَلْ لِلْعَاشِقيِن إِمَامَهُم
أحْدوٍُ رِكاب الحبّ باستمتاعِ
َأنا في الهوى جَاوَزْتُ (قَيَْساً) بلْ أنا
مُتفَرَِدٌ مَنْ ذَا يُطَاولُ َباعِي
انا عاَشِقٌ مَاحَدَّني يَوْماً مَدى
َخلَّدتُ عِشْقِي أَحْرُفاً بِرِقَََاعِي
ِ
سَأظلُّ أكْتبُ ِللْمَحَبَّة ِ َرغْمََ ما
ألقاهُ رَغْمَ الْحَرْبِ َرغْم النَّاعِي
سأظلُّ أنقشُ في القلوبِ قَصَائدي
لتظلَّ فِي الأَجْيَال ِ والأصَْقَاعِ
سأظل ُّ َأبْنِي ِللْمَحَبَّة ِ َمنْبرَاًٍ
وأظلُّ ُ لِلْقَلْبِ المُحِبِّ الَرَاعِي
كلُّ المَمَالكِ َنحْو َ نُورِ قَصائدي
تَأتِْي لِتَنهْلَ مِن ْ ضيَاء ِ ُُشعاعي
أنا جذوة ٌ العشق التي لم تنطف
يئست جِراحُ القوم عن إقناعي
رغم الأسى يجتاح ُ ظلماً موطني
رغم الذِّي أَلقى من الأوجاعِ
سأظل أشدوُ الحب ملءَ قصائدي
وأظلُّ أرفضُ في الدروبِ ضياعي
ابوفارس المخلافي
تعز
2-4-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق