الجمعة، 31 مارس 2017

( أردّتُ أن أغنّي .. وبّخوني .. وضربوني بالحجارة ) بقلم الأديب مصطفى الحاج حسين

( أردّتُ أن أغنّي .. وبّخوني ..
وضربوني بالحجارة ) .
*** مصطفى الحاج حسين .

في طفولتي .. كان والدي يأخذني، أنا وأخي سامي ، معه
إلى الشّغل ، وأبي يعمل في مهنة البناء ..
وأخي سامي يكبرني بسنتين وأكثر .
يأخذنا في أوقات
العطل المدرسيّة .. وأيام الجُمَع ، أو المناسبات القوميّة
والوطنيّة .. أو العطلة الانتصافية .. أو العطلة الصّيفية ..
وكان والدي لا يأخذنا للشغل بدافع أن يكسب من وراء
عملنا .. فقد كنّا صغاراً .. لكنّه كان يريد إراحة أمٌي من
شغبنا ، وخاصة أنا ، لأنّ أخي كان عاقلاً ، ولا مشاكل
له .. أمّا أنا .. آهِ .. لن أفضح نفسي .
ومهنة البناء -كما يعلم الجميع - مهنة شاقّة وصعبة ..
حمل أحجار .. إسمنت .. سقالة .. سلالم .. أدراج ..شمس
حارقة .. أو برد شديد .. غبار .. تعب .. ارهاق .. عرق
يزخّ ..
وكان أخي سامي يملك منذ صغره .. موهبة
الغناء : صوته جميل .. وأذنه موسيقيّة .. يعزف
الموسيقى
بلسانه .. لأنّه هكذا كان يتخيل .. قبل وجود التلفاز ..
يستمع إلى الأغاني من الرّاديو .. ويظنّ أنّ الفرقة
الموسيقية
تعزف الموسيقى بالسنتها .. ياالله من هذا الخيال .
ولأنّ أخي يملك صوتاً جميلاً ، كان أبي والعمّال الذين
يعملون معه ، يطلبون منه أن يقعد في الفيء ، في ظلّ
الحائط ، ويأخذ بالغناء ، وهم يشجّعونه ... وأنا الأصغر
منه بأكثر من سنتين ، كان عليّ أن أشتغل .. أن احمل
الأحجار الثقيلة ،أو أسطلة الإسمنت التي تقطع
الأصابع .. وحين كنت أتلكّأ .. كان والدي وعمّاله
يصرخون بي :
- هيا .. اعمل .. لا تتوقّف .. وكنتُ أغار من
أخي .. رغم حبّي الشّديد له ، ورغم إعجابي بصوته .
ومرّة تشجّعتُ .. وقرّرتُ أن أفعل مثل أخي .. أردّتُ
أن أقلّده ، وأقوم بالغناء .. وكان هو لا يغنّي إلاّ ( لصباح
فخري ) ، لذلك حفظتُ قصيدة (قل للمليحة ... )..
وفاجأتهم
بصوتي ، وما إن قلتُ ..( قل للمليحة ..) ، حتّى
أسكتوني ،
صرخوا بي ، وقذفوني بالحجارة :
- ( أخرس .. الله يلعن هل صوت ) .
خجلتُ .. وخرستُ .. وتألمتُ .. وحسدتُ أخي ، وكرهتُ
نفسي ، وكرهتُ العمال .. وأيضاً كرهتُ أبي ، وأردّتُ أن
أبكي ، وأن أتوارى ..
ومنذ ذلك اليوم ، أنا لا أجرؤ على الغناء ، حتى لو
كنتُ بمفردي ، وفي الحمّام ، رغم أنّي لا أنقطع عن
الغناء .. ولكن بداخلي فقط .. دائما في داخلي .. أغنّي ..
وأحلم أن أسمعَ صوتي لكلّ العالم ، ولهذا أحبّ كتابة
الأغنية .
مصطفى الحاج حسين .
اسطنبول

فى ذكرى ميلاده.. أحمد عرابى ابن العمدة يكتبها الاديب مجدي الروميسي



فى ذكرى ميلاده.. أحمد عرابى ابن العمدة صانع ثورة المصريين
ولد أحمد عرابى 1841 فى قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، تعلم القرآن الكريم، أرسله والده الذى كان عمدة القرية إلى التعليم الدينى حتى عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية.
شارك "عرابى" فى حروب الخديوى إسماعيل فى الحبشة وترقى فى الجيش إلى أن وصل الى رتبة أميرالاى.
كان أول ظهور حقيقى لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعة من زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين.
قاد المواجهة الشهيرة مع الخديوى توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 مطالبا بعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصرى.
هذه التغيرات دفعت الإنجليز لاحتلال مصر فدخلوا القاهرة فى 14 سبتمبر 1882 ووصول الخديو قصر عابدين فى 25 سبتمبر 1882.
تمت محاكمة عرابى وبعض قواد الجيش فى المعركة وبعض العلماء والأعيان وتم الحكم عليهم فى 3 ديسمبر 1882 بالنفى إلى جزيرة سرنديب (سيلان) أو سريلانكا حاليا.
احتجز أحمد عرابى فى ثكنات العباسية حتى انعقدت محاكمته فى 3 ديسمبر 1882 والتى قضت بإعدامه، وتم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة إلى النفى مدى الحياة إلى سرنديب (سيلان).
قام الأسطول البريطانى بنفيه هو وزملائه إلى سريلانكا سيلان سابقا، حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7 سنوات، بعد ذلك نقل أحمد عرابى والبارودى إلى مدينة كاندى بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة وتم عودة احمدعرابى بعد 20 عاما.


عاد عرابى 1903 وتوفى فى القاهرة فى 21 سبتمبر 1911.

أَخِي..هَانِي للشاعر المبدع/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَخِي..هَانِي 
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 
أَخِي..هَانِي أَخِي..هَانِي=أَبُثُّكَ بَعْضَ أَشْجَانِي
وَأَقْطُفُ وَرْدَةً جَاءَتْ=كَقَلْبِ الْمُؤْمِنِ الْحَانِي
صَبَاحُ الْفُلِّ يَا هَانِي=عَلَى أَنْغَامِ أَلْحَانِي
تَشَوَّقْنَا إِِلَى فَنَنٍ=بِدَوْحَةِ عِلْمِكِ الْبَانِي
***
طُيُورُ الشَّوْقِ مَا هَدَأَتْ=تُرَفْرِفُ فَوْقَ بُسْتَانِي
تُحَيِّيكُمْ وَتُهْدِيكُمْ=مَدَى الْأَيَّامِ أَلْحَانِي
حَبِيبِي يَا مُنَى عَيْنِي=كَمَا أَهْوَاكَ تَهْوَانِي
أُمَنِّي النَّفْسَ فِي عَشَمٍ=بِشَطِّ الْحُبِّ تَلْقَانِي
وَأَبْعَثُ مِنْ حَنَايَايَا=سَلاَمُ الْحُبِّ يَا هَانِي
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

كفكف دموعك همسات بقلم الشاعر : ياسر الشرقاوي

كفكف دموعك همسات : ياسر الشرقاوي
تتلألأ ... الدموع في عينيك
كنغمات ناي
شجي ..شجي
وخفقات جفنيك
صلاة نبي
يا هذا 
أيها المخلوق
ذي الوجه الملائكي
كفاك ....
دموعك عظيمة لدي
تمزق قلبي
تكسر في
أحبك طائرا مغرداً
ذكي
أحبك عمرا ورديا 
هني
أحبك زهرا صبوحا
ندي
أحبك خليلا أمينا 
وفي
أنت الحياة ...وفيها النجي
كفكف دموعك
الغالية علي


......حصيلة السجال....للشاعر المبدع// عفان سليم

.......حصيلة السجال....
قلبي ينوحُ على فُراقِ شَبابي
وتهزّْني ذكراهُ.  هزّ حِرابي

رَحَل الشَّبابُ وما رأيتُ نَعيمهُ
 ودَنى المَشيبُ على خُطاهُ عذابي
آهٍ على زمنِ الشبابِ إذا مضى
 والقلبُ منشغِلاً بذكرِِ ربابي
تمضي السُّنونَ ومايزالُ بغيهِ
 لم يرتقِ يوماً إلى الأ سبابِ
أنا شاعرٌ درسَ الحياةَ فلم يرَ
 فيها جمالٌ ....يستحقٌ عِتابي
فلذا تركتُ بناتَ صدريَ بعدما
 قامتْ بناتُ الفكرِ تحتَ ثيابي
فرأيتُ نور اللهِ يسطعُ في ربى
 قلبي وتَمحو الآي كُلّ مُصابي
ياربُّ إنّي دون هديكَ .....تائهٌ
 فارحَمْ ضعيفاً لاذَ .... بالأبوابِ

عفان سليم 31/3/2017
1-بنات الصدر ......هي الهموم 
22-الآي جمع آية... من كتاب الله

على أهداب العيون تتمرد الدموع ==بقلمي.هبة تنيرة

على أهداب العيون تتمرد الدموع
ترتعش بصمتها متحدية كبريائها المنزوع
تأبى أن تسقط وتندثر كحبات اللؤلؤ المنثور
متحدية بجبروتها وكبريائها دموعاً
انسكبت على القلب فجعلته ك حديد مصهور
عاقدة مع الجفون اتفاقية دموع الصمت المزعوم
صمتٌ تتلبسه العيون وتحاكيه رواية تشبه الفصول
الخريف حين بعثرة اوراقه بين المروج
والشتاء حين تهطل أمطاره على السفوح
والربيع حين يزهو بالحب بالعطر المأخوذ 
والصيف حين ينسج الكون لوحةً لونتها أشعة شمس الغروب
اتفاقية عقدتها الدموع 
وهبت القلب حياة ملؤها سعادة رسمت بألوان الفصول
***وحيدة كالقمر***
#بقلمي.هبةتنيرة
د‏

ندم -- قصة بقلم الأديب والشاعر منذر قدسي



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏ليل‏‏‏

1سَأقِصُّ عَليكمْ قصةً

 حَصلتْ في مَدينَتِي

قصة بقلمي 

ندم

 .......................................


يَغيبُ كثيراً عنْ مَنزلهِ وقتُ عَملِهِ طَويلٌ


احبَّ يوماً اَنْ يُغيِّرَ روتينَ حياتِهِ وقدْ شَدَّهُ الشوقُ لزوجتِهِ

وللطعامِ اللذيذِ الذي تُطهِيهِ
حَضرَ مُبكراً وهوَ يُفَكرُ في طريقِهِ بالطعامِ ِ 
طرقَ بابَ مَنزلِهِ يَحملُ بعضَ التفاؤُلِ
يُنادي زَوجتَهُ ايَّتُها السمراءُ
افتَحي البابَ
قرعَ لعدةِ مراتٍ لا صوتُ ولا حسيس
اخذَ مفتاحَهُ مِنْ جَيبهِ وفتحَ البابَ تَجوََّلَ في المنزلِ باحثاً عَنْ زَوجتِهِ وكانَ اسمُها (حَنان )
شاهَدَها غارقةً في نومِها
اقتربَ مِنها وايقَظَها بهدوءِ عاشقٍ مشتاقٍ
استَيقَظَتْ ( حنان ) في دَهشةٍ لَمْ تَتَعوَّد عَودتِهِ في هذا الوقتِ
اَصابَها بَعضُ الجُمودِ
وتَغيَّرتْ مَلامحَ الوجوهِ
لَقدْ اخذَها النومُ في هذا اليومِ
ولمْ تُحَضِّرْ لهَ طعامَ الغداءِ
هكذا شاءَتِ الاقدارُ ؛
سأَلَها أنْ تَقومَ وتُحضِّرَ لهُ ما لذَّ وطابَ
اخبرَتْهُ بَحرجٍ انَّها لمْ تُعِدْ الطعامَ
فانفَعَلَّ كثيراً وقالَ لزوجتِهِ انا جائعٌ وانتِ تَنامينَ
ولمْ تَهتَمي بامري !!!!
لَقدْ اصابَهُ الإحباطُ كانَ يَرسمُ ليومٍ جميلٍ لكنَّهُ كَسَرَ ما كانَ يَبغيهِ
غَضبٌ شديدٌ اصابَه ُ ومَسٌ من الجنونِ افقدَهُ رُشدَهُ ؛
وصرخَ صرخةً دَوَّتْ في المَكانِ ؛ 
ورَمَى علَيها يَمينَ الطلاقِ
وقالَ لَها لنْ اُعيْدُكِ لِعُهدَتي الاّ عِندَما ادخلُ الجنَّةَ كَما كنتِ تَنامينَ انتِ في الجنَّةِ 
شيئٌ من الهرجِ اصابَ المَكانَ ؛
شيئٌ لمْ يَكُنْ بالحسبانِ
مرَّتْ دقائقُ عصيبةٌ
وبداَ الهدوءُ يَعودَ للمكانِ ؛
وعادَ للزوجِ الصَوابَ وكانَ اسمُهُ (احمداً )
احتارَ في امرِهِ وعادَ يُراجِعُ نَفَسُهُ ؛ فعلٌ شَعرَ بهِ قَصَّ ظهرَهُ
واخذَ يَضربُ كَفَيْهِ مِمّا اوصَلَهُ انفِعالُهُ وجَهلُهُ ؛
وكانَ يُحُبُّ زَوجتَهُ حباً شديداً ونَدِمٌ كانَ يأكلُ جَسدَهُ
اَرهَقَ عَقلَهُِ وَروحَهُ ولكِنْ وقعَ بِما لمْ يَكُنْ مَحسوباً ؛
ووَقعَ المحظورُ هكذا بَدَتْ الأُمورُ
خَرجَ من البيتِ يَهتَزُّ كالمجنونِ يَبحثُ عن حلٍّ ؛
يَدوِّرُ عقلَهُ في كلِ اتجاهٍ .
اَخذَتهُ رجليْهِ في طريقٍ اوصلَهُ الى احَدِ الشيوخِ
ولكنْ تَعقَدتْ الامورُ
فذهبَ من شيخٍ الى شيخٍ يُجاهدُ في ايجادِ حلٍّ او عَلَّهُ يَجدُ فَتوىً في هذا الامرِ 
لمْ يُجبْهُ ايُّ احدٍ منَ المشايِّخِ على استفتائه
حاولَ ولمْ يتركْ ايَّ طريقٍ 
وقد اكَّدَ لهُ الجميعُ انَّ لا فتوىَ لهُ فَقَدْ وقَعَ الطلاقُ واصابَه المقدورُ .
مَضَتْ الايّامُ عَلى هذا الوَضعِ و (احمدُ ) يَصولُ ويجولُ لَعلَهُ يَرى ايَّ حلٍ من الحلولِ
كانَ يمضي سارحٌ في الازقةِ مَكسورُ الخاطرِ خَجولٌ
ولَم يَستطِعْ دخولَ البيتِ وقدْ عاهدَ نفسَهُ انَّهُ لنْ يدخلَ هذا البيتِ
الاّ اذا وجَدَ فَتوى ؛
وبدأَ يَجولُ منْ مكانٍ الى آخَر ٍ؛
رجلٌ خَرجَت ْمن يدِهِ الامورُ
يستريحُ على عتباتِ البيوتِ ؛
يعيشُ في عالمٍ مجهولٍ
وفي احدِ الليالي وهو يَمشي مُطَاطِئَ الراسِ ويشعرُ بمصيبةٍ لا حلَّ لَها
وذاتَ ليلةٍ شديدةِ الظلامِ
إذا بهِ يَصَطَدمُ برجلٍ مَخمور
مُلقىً على الارضِ
حاولَ مُساعدَتِهِ لِينهضَهُ وُيُجلِسَهُ
رشَّ وجهَهُ ببعضِ قطراتِ المياهِ
تَرنَّحَ المَخمورُ قليلاً
وعادَ لهُ جزءاً من وعيِهِ
وبدأَ (احمدُ ) يُمطرُهُ النَصائحَ
قال له : لِماذا تفعلُ بنفسِكَ هذا ؟
الَم يُحرِّمْ اللهُ الخمرَ ؟
اجابَهُ المَخمورُ :انَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ
سأله المخمور
وماذا انتَ فاعلٌ في هذا الظلامِ الدامسِ
الذي لا ضوءُ فيه ولانورٌ
ولا انسٌ ولا جانٌ
ضَحكَ (أحمدٌ ) وقال بنفسه : ماذا اَحكِي لمخمورٍ ؟
تَردَدَ بسردِ قصَتِهِ وبعدَ تَردُّدٍ
في نفِسِهِ وفي داخِلهِ
قررَّ ان يَحكي لهُ ما جَرى لهُ
اجابَهُ انَّ لي قصةٌ بَحثتُ عن حلِّها في الاصقاعِ والاقطارِ ولمْ اجدْ لها حلٍّ
قالَ المخمورُ : رَبَّما يَكونُ عنديَّ الحلُّ ضَحكَ (ٍأحمد ) ضحكةً صَفراءَ فَنظرَ اليهِ المخمورُ قائلاً : لا تَضحَكْ
عَسى اولَعَلكَ تَرى الخيرَ في رأيّ
ضَحكَ المطلاقُ مرةً ثانيةً وقال : ليسَ لديَّ عملٌ في هذا الليلِ لا مانِعَ من اَنْ اضيِّعَ وقتي مَعَهُ حَتى يَأتِ الصَباحُ 
واخذَ يَسردُ عليهِ ما حَصَل لهُ
فاجابَهُ المَخمورُ بابتِسام : موضوعُكَ بسيطٌ جداً
أصابَ ( احمد )ُ اندهاشاً وحَسبَ أنَّ هذا الكلامُ هراءٌ فقالَ في نفسهِ : لم يَستَطعْ حلَّها اصحابُ الخبرةِ والافتاءِ يَّحِلَها هذا المخورُ !!!!!
وباتَ (أحمد ) يُرددُ بصمتٍ
يُوضِعُ سِرَّهُ في اضعفِ خَلقِهِ
فقالَ لهُ (احمد ) : 
اعطني الحَلَّ
وافتِني بما سَمعْتَ
اجابه المخمورُ : اَلمْ تَحلفَ انَّكَ لنْ تَرجعَ زوجتُكَ الا ّ اذا دَخلتَ الجنَّةَ
اجابَهُ( احمدُ ) : نعم
قالَ له اذهَبْ واجلُسْ تحتَ ارجلِ امَّكَ فتكونَ قد دَخلتَ الجنَّةَ
الَا يَجعلَ اللهَ الجَنَّةَ تَحتَ اقَدامِها ؟؟!!!!
جَنَّ فرحُ المطلاقِ
وحَمِدَ اللهُ انَّ امَّهُ لازالتْ على قيدِ الحياةِ
تركَ (احمد ) المكانَ وذهبَ مسرعاً يُسابقُ الرياحَ
التقى بأمِّهِ قَبَّلَ يَدَها وطلبَ انْ يجلسَ تَحتَ قَدمَيْها
ورَمى بنفِسهِ تحتَ قدميْها وهوُ يحمدُ الله ؛َ فَتَرضَّتْ عليهِ امُّهُ ودعَتْ لهُ بالهُدى والتوبةِ وََوعَدٍَها اَنْ لايَقومَ ثانيةً بهذا اليمينِ
عادَ لزوجتِه فرحاً سعيداً الدنيا لمْ تَسعْه في لَحظتِها 
وقالَ : اَفتاها اَفتاها
ومن جملةِ حديثِ المخورِ مع (احمد) في هذا الليلةِ السوداءِ
قد اشارَ (احمد ) للمخمورِ على بيتِهِ
و في اليومِ الثاني من رجوعَ ( احمد ) الى البيتِ
استيقظ (َ أحمد ) الى صلاةِ الصباحِ 
فُوجئَ وهوَ يدخلَ المسجدَ بوجودِ المخمورِ داخلَ المسجدِ 
اجابَهُ المخمورَ دونَ اَنْ يسألُهُ ( احمد ) في نفسِ الليلةُ التي عُدْتَ بها انتَ الى بيتِكَ ؛
راجعتُ نَفسي وكَسرتُ كأسََ خَمري و قمتُ تَوضَأتُ ؛ 
المْ اقُلْ لكَ حِينَها أنَّ اللهَ غفورٌ رحيمً
وبعدَ جوابي لكَ واَنا ضَعيفٌ
عرفتُ مَعنى رحمةَ اللهِ
و انَ رحمةَ اللهِ وَسِعتْ كلَ شيئ وقد عدتُ تائباً للهِ
فتَشاهدَ الاثنانُ
اشهدُ ألا ّ إلهَ إلاّ اللهُ
وتشابَكَتْ اَياديَّهَم و اخٌ كانَ يشدُّ وزرَ اَخيهِ
وبَسمةٌ رَحمانيةٌ ظَهرَتْ على وِجوهِهِم فَرحينَ مسرورين بِتَوبتِهم
واتَجهوا الى الصفِ الاولِ في المسجدِ ليُصليَّ كلُ واحدٍ مِنهُم قربَ الاخرَ
ونادى الامامُ اللهُ اكبرُ
حيَّ على الصلاةِ
••••••••••••
بقلمي /منذر قدسي

(الحبيبة القاسية ) شعر / رفعت بروبى

قصيدتى الجمعه 31 مارس 2017م ضمها ديوانى الشعرى ( الورقى /الرابع ) كما تم توثيقها الكترونيا فى فبراير 2015م ولدينا رابطها . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الحبيبة القاسية ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعذّبنا بلاذنــــــــب .. بلا جــــــــرم ِِأتينـــــاه!!
وأقفر روض فرحتنـــا .. كأّنا ما زرعنــــــــاه !!
وقد نفقت بلابلنــــــــــــا ..ولحنــآ، كم عشقنــاه!!
وقد شاخت خميلتنــــــــا ..وعشــآ ، قد بنينـــــاه!!
وقد شابت زهيراتــــى . .بهجر ماعهدنــــــــــاه!!
وراح اللحن ينكرنــــــــا .. كأنّا ماعزفنـــــــــــاه !!
تناءى قلبــــــهاعنّـــــــــا .. كأنّاماعشقنــــــــــــاه !!
وقد أضحت تعاقبنـــــــــا .. لذنب ماجنينـــــــــاه !!
تفلّت عشقنــــــــــــا منّا .. لكم - دوما - رعينــــاه!!
وما ارتاحت لشقوتنــــــا .. لضيـــم، ماســــلوناه !!
وجاءت فى معانــــــــدة ..تذكرّنـــى بذكـــــــــراه !!
تعاقب - بالنوى - قلبى .. لجرم ، ما أتينـــــــــــاه!!
فمات القلب ، غادرتى .. ومن زمنِِ ،،،،، دفنّـاه !!!
ــــــــــــــــــــــــــ


خشى عليك ولمْ أزَلْ أخْشَى بقلم // نهلة أحمد


أخشى عليك ولمْ أزَلْ أخْشَى
يا من غدا في خافقي نقشا
إن كان قلبك بالهوى أوحى
قلبي تراه بحزنهِ استغشى
كنت الضياء لنجمتي يوماً
واليوم قلبي قد غدا أعشى
يا فارساً والحرف تنثرهُ
روحي له ياسيدي عطشى
إن كان جرحٌ فيك يَكلمهُ
هذا النوى فلتأخذِ الرمشا
هذي الطيور استعذبت هجرا"
لكنه قد شدها المنشا
إن كان قلبُكَ قد دنى نحوي
قلبي غدا يا صاحبي عُشَّا
أما إذا رام النوى عني
فارسل لقلبي الوردَ والنَّعشا
✍🏻 نهلة أحمد

علمني حبك سيدتي ان احفظ كرامتي بالكبرياء .بقلم / ارشد السامرائي

علمني حبك سيدتي ان احفظ كرامتي بالكبرياء .
وان لا ابكي على ما فاتني من حب كالجبناء .
علمني ان اخيط جراح عذابي كالفرسان النبلاء .
علمني ان لا اساهر مع طيف حبيبي كالبلهاء .
علمني ان اكون قويا فالحب لا يحمي الضعفاء .
وعلمني ان لا أثق باحد الا من علمتني الحب بلا عناء .
وعلمني الحب ان لا أطير بلا جنحان عند سماعي لأجمل ابيات الشعراء .
 وتعلمت ان اعيش بلا حب وبين قبور التعساء .
بقلم / ارشد السامرائي ✍.

_تباً للحنين _ للشاعرة // نرجس عمران سورية

_تباً للحنين _
تباً للحنين
تباً وألف
يحرض الأنين
ويوقظ الشغف
ما الحل ؟؟ والسنين
تعدو ولا تتوقف
وأنت في سجون الذكرى رهين
ماضٍ يرفض أن يُستانف
بادرني بغمزة عين
لأشبع شوقاً مني يغرف
أو عاجلني بلمسة يدين
صميمي ينضح ألمه وينزف
ضاقت على دمي الشرايين
وأصبحت الشغاف قيد التلف
حبيبٌ حبه لون ٌ حزين
وعظمته أصبحت تراثَ السلف
أنا وأنت وبعض اليقين
يجعلنا من الإ يمان في ترف
تعالَ لنفصح عن السر للذين
استشاطوا شوقاً وبايعوا العرف
من غاب عن محضر العين
ماأنقص الحنين وإنما زاده ألفا وألف
نرجس عمران 
سورية

همس الصبا == الشاعر عيسى حداد رحلة العمر

همس الصبا
يطرق بابي كل 
لحظ لها 
موعد........
اذهب اليها فلا 
اجفل 
ولا 
اتردد.......
اكتب حروفي 
منها 
الجميل 
ممهد.........
اناغي الساعات 
شوقا 
لأصمد........
انتهر الحرقة 
عني 
لتبعد.......
واقول للغروب 
خيم 
علينا
فانك الرفيق 
الاوحد..........
وامسي بليلك 
مبكرا 
عسانا بالعيون
ان لا 
نرصد........
انا وحبيبتي 
بين ازقة الحواري
نذهب فنتجول 
عن الاعين 
نبعد.........
هذا هوانا بين 
اعتابك يا ليل
له 
فمجد........
سلم سلام الاحباب 
علينا بظلك
وللساعات الطويلة 
منك 
مدد..........
اجعلني لخصل 
حبيبتي على
الاناهيد 
افرد..........
فاني طوال 
العمر لها
بالعناق 
اوعد.........
اجمع شملنا 
بين احضانك 
وقصصنا للجموع 
فند........
احكي الحكايا 
الجميلة لهم عنها
وكثرة اللقاءات
لهم 
عدد........
على ربوعك 
كم تلاقينا 
وانت لها
بالورود 
تورد.........
هذا صبانا بامرك 
ياحبيبي بارك
ثم قدس ثم 
عمد .........
وقل لله شكرا 
على نعمك المباركة 
وله بالشكر 
اسجد.........
فاني بلبل بالعشق
بكونك يا رب
بالحب
اغرد.........
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر


تبقى الحروف سليمة من أذى الأخطاء الإملائية (وصفي المشهراوي )

( تبقى الحروف سليمة من أذى الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية واللغوية عموماً وتعطي جملتها المفيدة حتى تلتقي بحبيب عزيز على قلبك فتنقلب الآية لتقول له : هاو آر يو ؟ آي لف يو . وكأنك تتكئ على برج أيفيل وتسكن بيزنطة . هذا الزلزال في اللغة الذي يُحدث تسونامي الإرباك متفق عليه في عالم المشاعر لأن للروح شطحات تُخرج القطار عن سِكّته . ويُخشى على القلب من سكتته .) (وصفي المشهراوي )

النهج القويم * كلمات نهلة أحمد * بصوت الشاعر منذر قدسي.

تجمعتْ مياهُ الشوقِ للشاعر المبدع // ولــــيد منى



تجمعتْ مياهُ الشوقِ
خلفَ سدُّ الأنين
واختلطَ خريرُ الآهاتِ
بحشرجِة الحنين
واختفتْ الأمواجُ برهةً
وتفجّرتِ الأشواقُ
فتحطّمَ جدارُالطين
وفُتِحتْ البوابةُ
وتدفّق الماء ُرقراقاً
وروى كلَّ أحزانِ البساتين
بساتينُ الانتظارِ والثواني
وأينعَ الزهرُ في الرَّوضِ
وكانتْ سنابلُ هوىً وطحين
وزغردت طيور المحبة
وكانت فرحاً للروح
وعطراً للرياحين
تعانَقَ الحِرمان
والحَرْفُ النّديّ معاً
وكانَ الوليدُ قصيدةً
تُدًعى زهر الياسمين 
 .............................................. 
ولــــيد منى

الخميس، 30 مارس 2017

يجب ان ترحلي -- الشاعر عيسى حداد رحلة العمر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
يجب ان ترحلي
يا عمق الامس 
والسنين
يا وجع الايام 
والحنين والالم 
يا هجر قد ارتسم 
بالاعماق السحيقة
وتهاتف عوالم 
الضياع بخبث
ازمنتك قد احتوتها 
لحظات الغموض
وزفت الى الاقدار 
وهن يتدارى 
بين الجدران والاسوار
مغلقة تباشير عودتك 
بظرف مختوم
يتمايح على سهول 
السقوط انين
فلا تمضين بعناد 
يلاهج الصبر
ويشق نوافذ الرجاء للغيهب
هناك غيمات 
ربما تستمطر البديل
تتجول على اعناق 
السماء مأسورة
من عوالم تنتهر المقت والخداع
يا هذه صفحات العمر اسم كتابي
حروفها اقفال الشهور
مر اسمك على احداها ولم يفتح
اعلمي بانك قد غدرتي المفاتيح
ولم تتطابقي مع نوعية الاصول 
هي الدنيا ارقام تحدوها التفاصيل 
كل بخانة الادراج تتوارث قيود الهروب 
وداع لا يسكنه الا المشردين باقفاص التوه
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر