------- -- الإقْصاء ---- ------
للشاعر الدكتور ابراهيم الفايز.
أَدنوكَ باعاً وَتُقْصيني مُكابَرَةً
باعَيْنِ ما هَكَذَا بالعَدْلِ تُقْضيني
إِنْ كانَ ظَنُّكَ بالإقْصاءِ تُلْهِبُني
فَقَدْ وَهَمْتَ ولا عاشَتْ مَياميني
إنِّي نَذَرْتُ لَهَا نَفْساً مُقَطَّعَةً
ما عادَ يُؤْلِمُها طَعْنُ السَّكاكينِ
فَعُدْ كَمَا كُنْتَ واتْرُكْها مُطاوَلَةً
ما بَيْنَ مَدٍّ وَإِرْخاءٍ وَتَسْكينِ
أَوْ هِدَّ مِقْوَدَها في الأَرْضِ سائِبَةً
وَراقِبْ الأَمْرَ مِنْ حِينٍ الى حِينِ.
فَالرُّوحُ تَأْلَفُ ما تاقَتْهُ مُشْفِقَةً
ولا يَروقُ لَهَا كُثْرُ التَّلاوينِ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق