وَقَالَتْ مِثلَ خَوفِي حَانَ حِينٌ
نُطِيعُ فِرَاَقَنا قَدَرَاً مُهَابَا
هُمَا أقدَارُنَا قُربٌ وَبُعد
ٌ هَوَانَا وَالنَوَى كَاَنا عَذَابَا
أجَبتُ لمَ الفِرَاقُ وَلَيسَ أَقسَى
عَلَى العُشّاقِ مِن هَذَا شَرَاَبَا
أنَنسَى عِشقَنَا ؟ عَجَبَاً ! أَننسَى
شَذَى حُلمٍ حَوَانَا وَالرِضَابَا
نِدَاءُ العِشقِ مُرتَفِعَاً تَنَادَى
وَقَلبَانَا وَعَقلَانَا أَجَابَا
وَهَلْ يُجدِي فِكَاكٌ مِن غَرَامٍ
تَغَلغَلَ فِي دِمَانَا بَلْ وَجَابَا ؟
يَصِيرُ العِشقُ إنْ أَوفَى نَضِيرَاً
وَلَو صَارَ المُحِبّونَ التُرَابَا
#أيمن_علي_العشري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق