الخميس، 16 مارس 2017

هذي --بقلم شريف القيسي

هذي 
ذاكرتي تسألني
أين ذهبت 
بعض أمانيك المضيئة
أم ترى 
أن أحلامك 
أجدبت ومارست 
مع النسيان الخطيئة
رويدك 
يا ذاكرتي 
ستخبرني الأشواق 
أين ضاع الهوى 
وأين ولت عن الشفاه 
تلك الأبتسامات الرقيقه
في غابر 
الأيام التي توالت 
على نفسي
سأسأل الصمت 
ماذا فعل لها لسان الحقيقه
أم أن القلوب 
قد أعتادت الضياع 
وأضناها التعب 
وهي تفتش في الخيال 
عن بعض الذكريات العتيقه
القيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق