فقيد الوعي ..
سَئِمتُ العيشَ في دُنيا المآسي
وضاقَ القَلبُ من جورِ ابْتئاسي
دهَتْني أُمُ قَََسْطل ُ في زمانٍ
يُقطِِّعُني بِسكينٍ وفاسِ
وإني كُلما لَمْلَمتُ جُرحاً
تَثقَّبَ في الحشاشَةِ جُرْحُ قاسِ
طواني الحُزنُ لما أن تلاشَت
مسرَّاتي وأودى باِنْتِكاسي
سُلِبتُ الفَرح والأمال جَبراً
بِأيامٍ تُسيرُ على انْعِكاسي
تُلَبِّسُني ثياب الوجْد دِرعاً
تجَسَّدَ في الحنايا بالمِراسِ
يُلازِمُني بتَرويع ٍ ورُعْبٍ
ويأسِرُني بأطيافٍ وياسِ
أنا والحُزنُ أعْتَنِقُ الليالي
بِسِجنٍ قدْ تمادى باحْتباسي
وكأسٌ فاضَ بالتسهيدِ جوراً
يُجَرِّعُني ويُسْرقُني نعاسي
كأني بينَ أحبابي وأهلي
فقيد الوعي مَسْلوب الحواسِ
متى ياقَلبُ تلقى العيش سُعداً
وقدْ وهَنَ العِظامُ وشابَ راسي
@ @ @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق