( *مـَـمــْسـَحَــهْ* ) .
لَرُبَّما أنَّ من أقدسِ مَهامِ مُن يُحَبِّرونَ الأحرُفَ ويَخُطُّوُنَهَا أن يَحرِصُو على ( تـَوضيحِ مَراميها للقُرَّاءِ )، على مَساحةِ الرُّقعةِ الشَّاااااسعةِ المتراميةِ الأطرافِ لوطننا الحبيب، وذلك - لاختلاف اللهجات - التي توارثتها الأجيالُ من مُخلَّفاتِ الإستعمار !، لحتىَّ أنَّ بعض تلك المفردات إن أردنا وصفهَا بالطلاسمِ فإننا حتماً لا نكونُ قد جُرنا عَليها ؟.
لعلي ببعضِ الكتَّابِ يستحدثون زاويةً لطرح بَعض المٰفرداتِ وردائفها المُستخدمه للكثير من المفاهيم كُلٌ - حَسبَ وطنه -، بِدايةٌ أخالُها إن استمَرَت سَتكونُ كافيةً لِحَلْحَلةِ أغلبِ الجُمودِ الذي تَمسْمرَ على مفاهيمِ لُغةِ الضَّادِ الواحده .
بالعودةِ لعنوانِ المقالِ ( لا أعلمُ كَم المفرداتِ التي تُشيرُ لوصفِ الخِرقةِ التي تُوضعُ على عتباتِ الأماكنِ ) خاصةً في فصلِ الشِّتاء، تلكَ التي تُمسَحُ بها الأقدامُ والنِّعالُ قبلَ الوُلوجِ كي لا تَتَّسِخَ الدَّواخلِ بما يَزحفُ إليها من الخوارج !
😂
تـَغضبُ الأمهاتُ كثيراً ممن لا يُولونَ هذا الجانبِ حيِّزاً من الإهتمامِ ؟، سيما أولئكَ الأراعنُ الذين لا يُبالونَ بِجُهدِ الآخرينَ ولا بما يَبذلُون، فـَيُهدِرونَ نَصَبَهَا يتهاوى أمامَ ناظرَيْها !، ( لا مبالاةً ) أخالُها انتقلت كالعدوى تَفتُكُ بالكثيرِ منَ الإنجازات !!.
حِكايةٌ تتكررُ مع جوانب متعدده من التّحذيراتِ التي تُشيرُ إلى ضَرورة توخي الحَذَرَ لعدم إفسادِ جُهودَ الآخرين، مثلَ تلك المتعلقه بدِهان الجُدران، وخطر الوصول للأماكنِ الحيويةِ والحسَّاسَه، وقِس عليها حـُدودَ الآخرينَ ( أعراضَهم .. أوطانَهم . . ممتلكاتهم .. حُرِّيةَ مُعتقدااااتِهم ).
أخالُ أننا أمامَ بَحرٍ منَ المُفرداتِ التي ينبغي أن تسيلَ لنزفها المحابرُ لجمعِ كافةِ التَرادفاتِ المُرتبطةِ بتلك المفاهيم، ثمَّ وضعِ التَّراجمِ اللازمةِ لكلِّ مُفردةٍ منها، ثمَّ نشرَها على قَدرِ ما يُستطاااااااااااااااااااع في شَتَّى البقاااع :
علَّ للعربِ أن يتذكروا الدلالةَ المُشينةَ لمفردةِ ( مــَمـسـَحَـه) والمكان الذي تـُوضعُ به، والمهانةَ التي تَنحدرُ إليها، فلربما تمنَّت المماسحُ لو لم تكن - مَمَــاسحُ - ( إذ ذاك ).
علٍّ ( لِلكِنيِسِت) لو اطَّلعَ على نُسخةٍ منها، أن يتيقنَ بأنَّ الشُّعوبَ المُناضلةَ لا تَقبلُ لأحدٍ أن يَتَّمترسَ على أبوابها، ولا أن يَتبخترَ بمحاريبها، فكرامتها ترفعُ عنها شُبهةَ تَمسَحَتِهَا .
علَّ لِمَمْسَحَةٍ أن تتطايرَ لبيتٍ يتوشّحُ بالبياضِ تَحجُّ إليهِ الأفئدةُ - بغيرِ وجهٍ حق -؟!، فتُزلِقُهُ على دُبُرِهِ فَتعودُ عقاربُ السَّاعةِ لِدقَّةِ مَسَااارِهَا .
مَماسحُ تَعودُ بنا لأطلالِ صَلاحِ الدِّينِ شَواديا
نَتجَرعُ عَبَقَ الفَخَارِ تَنَشُّقاً لهواءٍ آكدٌ عَليلُ .
أخالُ أنَّ كَلمةَ ( مـَمسحه) في بلادنا مـَصدر إشتقاق من ( إستعراض العـَضلاااات) وتفاعيلُها نحوَ ( أدعس، أخبـِّط، أُمَرْمِطْ )، هذهِ الأوزانُ التي يعشقُها العديد من الذُّكورِ عندَ تعاملهم مع نسائهم ، وتحفَظُها أغلبُ النِّساءِ عندَ تعامُلهنَّ معَ ابنائهن ؟!.
أما المعلمونَ فحكايتُهم حِكَايَه، فبَعضُهم لا يخجلُ من اللَّفظةِ يَستخدِمُها مُحذِّرا، فإذ بهم ضَحيَّةَ التزحلقِ بِشرابها ( إذ يـُضربونَ بِنَسلِها) فَيُلاكُونَ بعبرةِ شُؤمِهَا ؟ ومِمَن لُطْفاً ( مِن تَلاااامِيذهم ) !!!.
لُطفاً : هذهِ القواعدُ جـَمعاءُ ( نشازٌ ) حينَ يتعلَّقُ الأمرُ بأعدائنا، فالقاعدةُ اليتيمةُ التي نَحفظُ ( العين ما بتعلى على الحاجب ) !!.
مَعلومٌ أنَّ أل ( مِمْسَحَه) لما تُشترى تكن بِوَرَقَتِها.
وإذ تُستَخدَمُ تُوضعُ بأعلى الأعتاااااب .
وإذ تَبلى تُكَبُّ بأقذَرِ الزِّقااااق .
( كَأسٌ وَيَدُوُوُوُوُوُوُوُوُوُوُوُوُوُر) .
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووووووووووووووووش .
تكلكوووووووووووووووووووووووووووش .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق