(رضيتُ باللهِ ربا)
علمتُ بأنَّ اللهَ من يرزُقُ الورى....ويُعطي جميعَ الخلقِ ما زالَ أكثرا
فما ضارني شيءٌ فقدتُ ولم أكنْ.....عجولاً على رزقٍ أتاني مُقَدَّرَا
ولم أفرحنْ يوماً بكسبٍ أصابني.......ولمْ أجزعنْ إن فاتَ عنِّي وأدبرا
ولم أمددنْ يوماً لعينايَ طالباً......متاعَ بني الدنيا وإنْ كانَ مُبهِرا
وأشكُرُ مولايَ العظيمَ لأنَّهُ.......على عبدِهِ العاصي تحننَ مُكْثِرا
وأشعرُ أنَّ اللهَ قد خصَّ عبدَهُ......بفضلٍ وإحسانٍ عن النَّاسِ أكثَرا
رضيتُ بهِ ربَّاً معيناً مدبِّرا......وأحمدَ مبعوثاً نذيراً مُبشِّرا
وبالملَّةِ السمحاءِ ديناً وشرعةً......وبالآلِ والصحبِ شعاعاً مُنَوِّرا
وبالسلفِ الأبرارِ في الدَّارِ قدوةً........وإنْ لامني باغٍ ضليلٌ قد افترى
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق