سبيل المعالي
فؤادي بالسفاسفِ لا يبالي.....وقلبي طائرٌ نحو المعالي
فقد حاذيتُ نجمَ الأُفْقِ لما......تنافسنا على هامِ الفعالِ
وإنْ فُلَّتْ سيوفُ الأرضِ عزمي....حديدٌ لايُفلُّ بأيِّ حالِ
ونفسي حرةٌ ومرادي صعبٌ.....وقلبي ثابتٌ مثلَ الجبالِ
ولو أرجو لما يرجوهُ حيٌّ.....بأيِّ مغبَّةٍ كثَّرتُ مالي
ولكني أخو مجدٍ أثيلٍ......تهونُ أمامَهُ دنيا الرجالِ
وتنأى النفسُ عن فعلِ اللئامِ....كنأيِ المرءِ عن سُقْمٍ عُضالِ
تلوحُ لناظري دنيا البرايا......تماماً كالسرابِ وكالمحالِ
ولم أطلبْ غنىً بالذلِّ يوماً.....فعزُّ النفسِ عندي خيرُ مالِ
ولم يثنِ فؤادي عن طلابِ.....سبيلَ المجدِ أهوالُ الليالي
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق