( عِندَما تَتأكَلِ القُيود ) ///// شــهـاب البـيـاتـي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اِختمَرَت عَجينَةُ الشوق ......
فاقَت الشِدَة وَ إِبتلَعَت الصَبر ......
تَشَتَتَ أَسرابَ الخَجَل وَ تذَبذَبَت .....
وَ الكِبرياءُ تَهَمَش ......
طَفَحَ كَيلُ النَجاة ......
تَفَتَحَت أَبوابُ الفَرَج .....
وَ عانَقَتني الأَرض ....
مَعَ السَماء ......
وَالفَجرَ مَعَ العصرِ وَ اللَيل .....
جَميعُها تَقولُ أهلاً .......
أهلاً بِـ صاحِبَةِ السَعادَة ......
تَقَدَمي اِلَي .......
بِـ بَوحِ سَماحَتُكِ تَقَدَمي .......
اِقتَرِبي مِني ......
بِـ حَنانَ هَمسِكِ اِقتَرِبي .......
وَ تَكَوَني مِن ماءَ العَين ......
وَ متانَةَ العَقل .....
وَ نَبضَ الشِريان وَ فؤادي ......
اِجعَليني حَريقَ فِراسَتِكِ ........
وَ غَريقَ أَمواجَكِ ......
وَ قِطعَةَ سُكَر .......
ذائِبَة داخِلَ فِنجانَكِ ......
ناديني بِـ حُروفِ البَقاء ......
اِجعَلي مِني ......
سَمائَكِ وَ أَرضَكِ .......
وَ مَحاوِرَكِ وَ خُطوطَكِ .......
وَ جَميعُ اِتِجاهاتُكِ .......
وَ كوني .......
تاجَ عَرشي ......
وَ وِسادَةَ كِبريائي .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق