((ما للمليحةِ ما لها))
سبحانَ قاسمَ حسنِهِ.....بين الورى في كونِهِِ
أعطاها شطرَ جمالِهِ..... والحسنُ فيهِا مُقسمُ
والغصنُ فيهِ قد جرى......ماءُ الحياةِ وقد سرى
فيهِ الجمالُ مكررا.....رُحماكَ يامن ترحمُ
من حسنِها وجمالِها......ودلالِها وبهائِها
وتوردٍ في خدِها..... والصبُ فيها مُتيمُ
ما للملاحةِ ما لها....هل للملاحةِ مُنتهى
أخذت فؤادي والنهى.....هل ذي المليحةُ تعلَمُ
يا لائمينَ استفهموا......قبلَ الملامةِ تعلموا
فالأمرُ حقاً مؤلمُ......أني بهذي مغرمُ
لكنْ أقولُ مقررا.....إنْ كانَ مثلي شاعرا
يهوى الجمالَ مقدِرا.....لا ضيرَ أني أُتيمُ
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق