الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

حَارَ الحَبُيبُ للشاعر رمزي الناصر


حَارَ الحَبُيبُ وَلَو شَرَّعتَ مَاحَانَا
وَدوّنُوا مِن حِدَادِ العَشقِ عِنوَانَا
صَدّ العَواذِلِ إِذ لَا نَرتَضِي جََدَلاً
بِالثأرِ ثأرا ولا النِيرانِ نِيرَانَا
مُذ كُنتِ فِي أَلمِ الأَحزَانِ ذَا وََجَلٍ
مَلُومَاً مِن غَرَامِ الحِينِ صِنوَانَا
يَاقدّ مُلتِهبٍ مِن قَد بَدَيتُ له
نَاعٍ وَآجَرَ مَلهُوفٍ بِمَسرَانَا
لَو تَندُبِينَ الّذي نَهوَى غَدَوتِ لَنا
أَو تَعشَقِينَ إِلى حَنِينِ البَوحِ أَلحَانَا
كَفَارِسِ النَوحِ إِذ حَانَت مَنيّتُهُ
يَرنُو إِلَى اللهِ إِصرَارَاً وإِذعَانَا
طَوّع شَرَائِعَ عنّا عُدّ مُجمَلَهَا
عَلى شَدَائدٍ لَم يَكفِينَ خُوّانَا
فِيمَا تَقُولُ إِذَا رَضَعَت قبَاحَةً
أَنتَ الأَسِيرُ إِذَا مَستَعبَدٌ بَانَا
يَالِيتَهَا لَم تُطَوّقُنَا ملامَتَهَا
بَالغَدرِ غَدرَاً وَبالأَدرَانِ أَدرَانَا
بَاتَت أَعَمّ لَنَا إِن صِرتَ مُمتَهَنَاً
رَدّ الحَبِيبِ إِذَا مَابَانَ أَعيَانَا
رمزي الناصر

أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق