بلادي
قالوا لها ثوري وفرّوا عندما
طُعِنَت وكان الطَّعنُ في الإخبارِ
دفعوا لها الموتَ الذي من خوفهِ
تركوا جهادَ الجهرِ والإسرارِ
وتحدّرت من عينِ قاتِلها الدُّمو
عُ كأنه يبكي من الإدبارِ
تبًّا لهم أثّاقلوا عن نصرِها
والنّصرُ كان برَميها في النارِ
هذي الجريمةُ سُجّلَت بصحافِكم
فتفكّروا في رَدِّ نارِ الباري
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق