مشاركۃ في السجال :
من مُهجةٍ حرّى يُعانِقُها الأسى
وعلى خُطى الأحزانِ ذا الهمِ اقتفى
في مُهجتي نارٌ ولوعةُ عاشقٍ
وخيالُ فاتنةٍ تجورُ بمن وفا
أنا تائهٌ والشعرُ منّي للوری
شمعٌ يُضيءُ وبالمصائب ماانطفى
أبني البيوتَ واصطفي بتفاخرٍ
معنٍى كطعمِ الشَهد ِيكسُو الأحرفا
وعلى البحورِ نظمتُ كل قصيدةٍ
كالدُّرِ في عنقِ الغزالةِ ما اختفى
فإذا مَدحتُ رَوى الزمانُ قصيدتي
للمجدِ والتأريخِ قال لها قفا
وإذا هجوتُ فاللحروفِ أسِنةٌ
تُبكي العشيرةَ حين تُوقِظُ من غفا
لكنّني سَخّرتُ كلّ مَشاعري
لقضيةِ الوطنِ الجريِح بها اكتفى
عفان سليم
5/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق