مترجّلا شعري وفيض بياني
وذكرت حسنك والدموع هواطل
من مقلتيّ وحيلتي أشجاني
فخشيت ألاّ أستفيض بمدحكم
وتلعثمت بين السطور بناني
لكنّني و الله ياخير الورى
انا مذ ذكرتك غادرت أحزاني
يا سيدي وحبيب كل موحد
يا موئلي وهدايتي وجناني
يا سيد الثقلين ياعلم الهدى
يا من أضاء الكون بالفرقانِ
ياسيد الرسل الكرام تحية
منّى إليك على مدى الأزمانِ
ياسيدا مافي الوجود نظيره
ربّى النفوس بمنهج الرحمنِ
صلى عليك الله جلّ جلاله
وكذا الملائك سلّمت بتهانِ
بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق