وَسِّدْ ضُلُوعِي وادَّثِرْ بِفُؤَادِي
والمِسْ عمِيقَ الجُرحِ في الأَكبادِ
أوَّاهُ يا ولداً رَمتْكَ مطامعٌ
مَا ذُقتَ حلْوَ العَيشِ كالأَولادِ
هذِي العرُوبةُ ما رَعَتْ مُتشرِّداً
فَزِعاً يُهانُ بِموطِنِ الآسادِ
مَنْ ندَّدُوا أو عَارضُوا واسْتنكرُوا
لَا مَا حمَوا طِفلاً كحُضنِ جمادِ
فالأرضُ تحتَكَ والسماءُ دوامِعٌ
يرثونَ ضائِعَ ما احتفَى بِبلادِ
أَطلِقْ بهاتيك الزوايا صرخةً
عـلَّ الإباءَ يفيقُ بعدَ رُقادِ ...
✍... #فاطمة_حميد_العويمري ...
2017/5/5 ...
#لـيــبــيـا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق