الأحد، 7 مايو 2017

( رقصةُ أنثى الياسمين ْ) بقلمي( نونا محمد)

( رقصةُ أنثى الياسمين ْ) 
،
وعلى إنكساراتِ مُوسيقى
المطرْ
راقصتُ بصمتٍ أحـزاني
بعبقِ تربَـةُ الـرّحيلْ 
بصدّحِ ناياتُ المساءْ
كانتْ بقايا أناملاً تشابكتْ 
بوداعْ 
وأخذتُ مابين ذراعيّ غيومَ 
عَـبراتي 
فكم أعشقُ رائحةَ المطـرْ 
متساقطاً على وجناتِ خَيباتي 
لقد أتقنتْ دورَ البطولةِ أنتْ 
سأمنحكـْ وسامَ فارسٍ فماأكـثرْ 
أدوارُ الـرّجولة 
كم أهوَى السّفـرْ بلا حقائبْ 
ذكرياتْ 
هناكـْ حيثُ المحطاتْ تكّـتظُ 
برائحةِ الضّجـرْ 
لا نبضْ ولا حروفْ فقط صمتُ
الأرصِفة 
ورائحةُ عطرٍ لطيفٍ آتٍ من ذاكرةِ
الضّبابْ 
بلا ملامحٍ ولا ألوانْ فكم هو لائقاً 
لكحلِ عينيّ السّوادْ 
وأعشقُ فيكي مدينَـتي مطاراتُ 
الـرّحيلْ 
سآحملُ معي أقاصيصُ أشْعاري 
وحفنةُ مشاعرٍ ورمادِ أحاسيسْ 
فكم تعشقُ قَصيدتي
الـرّقصُ حافيةً تحتْ المطرْ 
هي رقصةُ أنّـثى الياسمينْ 
هي سيدةُ كل الفصولْ 
،
بقلمي( نونا محمد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق