( ألا لَيتَهُ يَفووووووز ) .
القاعدةُ الفقهيةُ المعلومةُ - من تعجَّل الإرث قبلَ أوانِهِ عُوقِبَ بِحرمانِهِ - جَلِيّةٌ بِوضوحٍ تَفضحُ مكامنَ الشَّرِّ الذي يُسيطرُ على أيَّ نِفسٍ تستعجلُ ما لها قبلَ أن تَدُقَّ ساعةَ فِطامَهَا، نعم كالعِنَبِ لمَّا يَكونَ حُصرُماً وكالتِّينِ إذ يَكُن عَجرَماً، فما ينبغي لعاقلٍ أن ينجرَّع حموضة العِنَبَ ولا تفالةَ التِّينِ - قبلَ نُضجِهِما -.
( عليكَ السَّلامَ رسولَ الهُدى ) .
الكوامنُ الشِّرِّيرَةُ في نفسِ الوريثِ الشَّرعيِّ تَدفَعُهُ لاستعجال حُصَّته من الإرث قبل حلول أوانه - أي قبلَ موتِ المُوَرِّثِ - وذلك لا يكون الا بقتله !، فَحُرِمَ ممَّا هُوَ بِالأَصلِ لهُ فضاعَ عليهِ لاستعجالِه، الكوامنُ الخبيثةُ تلكَ لم تكُن معلومةً عَنِ الوَريثِ قبلَ أن يَقتُل المُوَرِّث، ولو كانت تلك الكوامنُ مَعلومةً لَحيلَ بينَهُ وبينَ نِيَّتِه .
نتمَنَّى الصَّراحةَ ولا نرتضيها
كــبـاغٍ لـلقتـالِ بـلا مـَدَدِ ..
كــبـاغٍ لـلقتـالِ بـلا مـَدَدِ ..
نتأسَّفُ على فِعالٍ كُنَّا فاعليها
كـآخذٍ للـدَّواءِ قـبـلَ العـِلَل .
كـآخذٍ للـدَّواءِ قـبـلَ العـِلَل .
( #كَوَامنُ_النَّفسَ ) .
من يخشى أشعةَ الشَّمسِ إلاَّ السجينُ - تقتُلُهُ إن واجهها -، وإن أرادَ ذلكَ فعليهِ بالهُوينَةِ الهُوينَةَ حتَّى يُسَالِمَها قبلَ الوُقوفِ بِوَجهِهَا، وتخشى أن لا يستطيع ؟ ولو فَعلَ فعلى خَجَلٍ ومَضضٍ وخَوفٍ ووجَل، أنَّى له بيديه أن يَحمي عينيه من شِدَّةِ وهجَهَا .. لرُبَّما بِرداءِه .. حتماً لرُبَّما سيُحاولُ الإحتماءَ بكَ - هل تَسمحُ - ؟، أرى أنَّ خَيارَ الجِدارِ - غَيرَ مَطروح - فقد يَكونُ الجدارَ مَهدورَ الدَّمِ

( #مُخجِل ) .
ما الفرقُ بينَ من ترفعُ قدمها بِوَجهِك ومَن يُغلِضُ الصَّوتَ فيه ؟، بينَ من تَسيحُ بصوتها ومن يُصارحُكَ القَول ؟، مَن يبتزُّكَ ومن يَفرضُ عليك ؟ من يُدغدغُ وجنتيكَ ومن يَقرُصُ أذنيك ؟ لتتساءلَ : لماذا يَبتزُّ هؤلاءِ بعضَهم بَعضاً بالأصواتِ في حين أنَّهم كُلُّهُمُ صَوتُهُم مُوحَّد ( ......... أوَّلا )، أخالُ أنَّ الموجات الإرتداديةَ التي عصفت بالعُربِ في أتوووون النسياااااان - لم تكن كافيةً - لإيقاااظهم فباتوا بحاجة لِصَعقةٍ قويةٍ منَ الصَّفعةِ تُوقظُ حسَّاً عُروبياً ملَّ السُّبات، لا أخالُ الكفَّ النَّاعمَ مُجدٍ مهما بلغت قُوَّتُهُ، أخالُهُ كَفاً يَفوقُ تَخيُّلََّ من غَنَّى ( كَفَّك يا جميل كفَّك كَفَّك ) .
ما الفرقُ بينَ من ترفعُ قدمها بِوَجهِك ومَن يُغلِضُ الصَّوتَ فيه ؟، بينَ من تَسيحُ بصوتها ومن يُصارحُكَ القَول ؟، مَن يبتزُّكَ ومن يَفرضُ عليك ؟ من يُدغدغُ وجنتيكَ ومن يَقرُصُ أذنيك ؟ لتتساءلَ : لماذا يَبتزُّ هؤلاءِ بعضَهم بَعضاً بالأصواتِ في حين أنَّهم كُلُّهُمُ صَوتُهُم مُوحَّد ( ......... أوَّلا )، أخالُ أنَّ الموجات الإرتداديةَ التي عصفت بالعُربِ في أتوووون النسياااااان - لم تكن كافيةً - لإيقاااظهم فباتوا بحاجة لِصَعقةٍ قويةٍ منَ الصَّفعةِ تُوقظُ حسَّاً عُروبياً ملَّ السُّبات، لا أخالُ الكفَّ النَّاعمَ مُجدٍ مهما بلغت قُوَّتُهُ، أخالُهُ كَفاً يَفوقُ تَخيُّلََّ من غَنَّى ( كَفَّك يا جميل كفَّك كَفَّك ) .
ألا أيُّها الـذي أدعـوا علـيهِ
مـا لي أطلبُ وُدَّكَ ورِضاكَ !
مـا لي أطلبُ وُدَّكَ ورِضاكَ !
تتعالى بـصوتـكِ أرِقُّ له ..
أُذعِنُ لأمركَ في كُلِّ حااال .
أُذعِنُ لأمركَ في كُلِّ حااال .
الكاتب الراقي ✍🏼___
حـسـام الـقـاضـي
حـسـام الـقـاضـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق