الخميس، 24 نوفمبر 2016

قصيدة وشاعر| «موطني» لإبراهيم طوقان يكتبها الأستاذ مجدي الروميسي


قصيدة وشاعر| «موطني» لإبراهيم طوقان
ولد الشاعر إبراهيم عبد الفتاح طوقان بفلسطين عام 1905م، وتوفي عام 1941م. تأثر بالنهضة الأدبية المصرية على يد معلميه في المدرسة الرشيدية في نابلس، عمل مدرسًا للغة العربية بالجامعة الأمريكية، تولى القسم العربي في إذاعة القدس، وعين مديرًا للبرامج العربية، وله هذه القصيدة الرائعة:
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِمًا مُـنَـعَّـمًا وَ غانِـمًا مُـكَرَّمًا؟
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك؟
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاع
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِرًا عِـــداكْ قاهِـرًا عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق