رأيت الطهر في عينيها لما
نظرت الي و الحب أعمى
انصهر القلب في لهف و شوق
حين رايت
خيالها سحر في الرمش مدفون
و نورها في السواد من العيون
و حسنها حاضر لا يفارقني
و بهاؤها في التحرك و السكون
صرت أسيرا في سجن لحاظها
يكبلني الشوق كالهائم المجنون
حين رمتني اللواحظ برصاصة
أصابت فؤادي كسم ملعون
اذا رايتم عاشقا في هواه مفتون
لا تلوموه و اعلموا
أن شرارة الفؤاد وراءها الجفون
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق