السبت، 19 نوفمبر 2016

بلادي ..بسمة فؤادي بِقلم/أ.محمد أحمد الفقية

بلادي ..بسمة فؤادي.##*شعر عمودي فصيح،،،
بَلدي الحَبيبةُ جَنَّةٌ في ناضِري
وبَسمةٌ في القَلبِ تجْلو خاطري
مهما يَجورُ الدهرُ في أفاتهِ
وتُغْلِقُ الأبوابُ كُلَ معابِري
ستَظَلُ عِزٌ في الفؤادِ ومُهْجتي
نورٌ يُضيءُ مدا الحياة بصائِري
وتظَلُ إسْماً شامِخاً بِسَمائِنا
عَلَمٌ يُرَفْرِفُ لِلزّمانِ مُعاصِرِ
ياأرضُ قَحطانٍ وتُبّعَ واليَزنْ
مَجْدٌ تسامى في زَمانٍ غابِرِ
يابلدَةً شَهِدَ الحَبيبُ بطيبِها
في كُلِ قَلْبٍ بادِيٍ أوحاضِرِ
عُذْراً أيا وطَني فقدَ دار الزمنْ
إذِْ انْبَعثْ فيكِ الشقيُ الماكِرِ
غَرَسَ المفاسِد في رُباكِ فانْبَتَتْ
مِنْ كُلِ طَلْعٍ فوضَويٍ فاجِرِ
قد ْأجَّجوا نارَ الجحيمَ بأرْضِنا
ومَضوا بِجُرْمٍ مُسْتَبِدٍ قاهِرِ
عُذْراً أيا وطني فأرْضُكِ دُمِّرَتْ
وأصْبَحَت داج بعينِ الناضِرِ
أما أنا أخْمَدتُ جُرْحاً نازِفاً
وجَعَلْتُ حُبُكِ شُعْلةً بِمشاعِري
وقدِ اقْتَبَستُ بنُورِ حُبُكِ مِشْعلاً
آنَستُ فيهِ كُل قَلبٍ ساهرِ
ولئِنْ يَضمُّ بيَ المنونُ بِكَفِّهِ
يوماً فحُبُكِ زُخْرُفاً بِدَفاتِري.
قُل.لِلذينَ تلَدَدوا في خَصْمِهم
يادهرُ.مادامَكْ عَليها دائِرِ
ماأفلَحَ المُتَربِصونَ بِكَيْدِهِمْ
هم.لَعْنَةٌ في ماضيٍ أوحاضِرِ
بِقلم/أ.محمد أحمد الفقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق