ََوطني الحبيب....شعر عمودي فصيح,,,
@ @ @ @
زخْرَفْت ُحُبَكَ في سما أوراقي
وطني وما أغلاكَ في أعماقي
اللهُ ماأغلاكَ بين َ ضَمائرٍ
تشُكو جفاءَ الدهرِ. للخلاقِ.
والجَو يَعْصِفُ بالخطوب ِدويّهُ
رَعدٌ يَصُبُّ النار ُفي. أفاقي.
وجِراحُك َ المَيمْون يجري أنْهُراً
حمراء ُفاضتْ بالدم ِالمهراقِ.
اللهُ ما أغْلاك َ في. أعْماقِنا
والشعبُ في سِجن ٍ مِن الإملاقِ
ِ
جار الأسى والكأس فاضَ بِجورِهِ
صَبِراً فجاز الصبْرُ حَدّ تراقي
والمُسْتبَِدُ بنِا يُجَرِد ُحَبْلَهُ
حَبْلٌ غَليظ ٌ شُدَّ بالأعناقِ.
ياتُربةً فيها. ترَبَتْ أعْظُمي
وجرى بِها دمِّي على أعْراقي.
حُبِكْ تَجذَّرَ في الصميم كِساءهُ
بينَ الحشى منضودُ بِالأوراقِ
زخْرَ فْتُه ُ بينَ الصِفاحِ لألىءً
تتلوا السطور بِدَمْعي الدفاقِ
وطني اتخَذْتُكَ ريشةً لصِبابتي
وأذبت فيك َ تكدُري بسياقي,,
َ
تَتَرَنَّمُ الأوتارُ في نَغَمٍ لهُ
لَحْنٌ يُذيبُ حَشاشةِ العُشّاقِ
هذا يَمينُ اللهِ حُبكَ للمدى
نورٌ يُشَعْشِعُ في سما أعماقي,.
والليلُ مهما جَنَّ فوقَ رُبوعِنا
لابُدَّ للإصباحِ من إشراقِ..
والحاقِدون َ وإنْ تَمادى حَبْلُهُمْ
يمْضونَ بالخسرانِ. والإخفاقِ،،
@ @ @
بقلم/أ.محمدأحمدالفقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق