درة تفردت بحسنها
ما لك بين القرينات مثيل
وإن كان للشبه أربعون
فما لك شبيهة بين الجموع.
عُدتِ بعد طول انتظار
ويأس من موعد اللقاء
وأشرقت مقلتاك تبشرني
بنزولك بربوعي.
هلت الروح حفاوة
باللقاء وعانقت عيناي
شفتيك ترقب ابتسامة
شوق لحضني المولوع.
نثرتُ لكِ من باقات شِعري
أبياتا بات قلبي يترنم
بها لك وعاف المبيت
بحنايا ضلوعي.
سرقتيها منه وعزفتيها
انشودة غرام لغيري
على أوتار عروقي
وإيقاع دموعي.
تتغنى بها عرائس بحر
الهوى طروبا مميلات
على شذى ألحاني
بهزيج مقمر بديع
/........... : بقلمي .
المغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق