(( رحلة إلى زمن صيدون))
أيتها الفينيقية كيف اتعلم صناعة فخار
وأنت لون الأرجوان
من أين لي بتربة عليها أثار من تلك الأقدام
خذيني على محمل الجد فقد اكتفيت من الاسقام
من هوس الإنتماء في لجة احتياجي
اغترفت من نقع هواك
فأصبت بنوبة اشجان...
كل غلال حبي كسدت بعد رحيلك
خاوي الوفاض كتروبادور
بلا هوية ولا انتماء أقضي فيك الأعوام
خارج مدارات عينيك أتسول
كسرة حب وغرفة عشق بطعم الهيام
ما تقبلت قرابيني يتصاعد دخان من مدخنة الشوق
وبداخلي طواحين تأكل ما بقي في العمر من أيام
بقلمي : عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق