جراح البلاد
تهز غلاف كياني الضعيف
صباحا مساء
أيمم وجهي
صوب شمس السلام
وهذه الدروب
ابدا لاتلين
أقول لقلبي
مازلت طفلا
على كتفيك
أرى قلق العالمين
لما تحمل الحيرة هما
وتوقا لحلم دفين
ومن قمح دمي
أسقي العابرين
وأمضي أغني للبحر
باتساع حلمي اللامتناهي
ترتيلة العاشقين الحالمين
أيا جبال الأماني
هلا اختزلت المسافة
فشوقي تلاشى
من برد هذا الفراغ
هلمي إليا
فدربي طويل
فكيف أجذف وحدي
في هذا الخواء
وقلي بربك
كيف أرسي
وسط هذا الجنون اللئيم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق