الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

جراح البلاد للأديب مجدي الروميسي

جراح البلاد 
تهز غلاف كياني الضعيف
صباحا مساء
أيمم وجهي
صوب شمس السلام
وهذه الدروب
ابدا لاتلين
أقول لقلبي 
مازلت طفلا
على كتفيك 
أرى قلق العالمين
لما تحمل الحيرة هما
وتوقا لحلم دفين
ومن قمح دمي
أسقي العابرين
وأمضي أغني للبحر
باتساع حلمي اللامتناهي
ترتيلة العاشقين الحالمين
أيا جبال الأماني
هلا اختزلت المسافة
فشوقي تلاشى
من برد هذا الفراغ
هلمي إليا
فدربي طويل
فكيف أجذف وحدي
في هذا الخواء
وقلي بربك
كيف أرسي 
وسط هذا الجنون اللئيم !!!


أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق