
بقلم الشاعــر ✍ محمود السعيد ✍
-------------------------------------------------------------------------------------------
لأجـل حبيبتي أصبحت شاعـر زمـاني
لأجـلـها غنيت زيـديني عشقـاً للقيـصر
أحـببتهـا حـباً تجــاوز حــدود أوطـاني
وأصبحت بها مـجنون رسمي بـل أكـثر
وڪتبت لها أشعار الغزل ڪنزار قباني
مـن صــميم قـلبي والإحــساس سطر
ومشيت حـامِلاً جميع دفاتري وألـواني
لمـدرسة الحب تلميذاً ذكي بل أشطـر
أقـرأ كتـاب الحب في تـمعـن وإتقـاني
كل صباح ومساء أحـفظ الـدرس أكثر
أرسـم خـدهـا المـلائـكي على جدراني
في الرمال والثلج وفي جذوع الشجر
وتعلم فنون النحت عليه بقدر إمكاني
لأنقش قصة هوانا كنقش على الحجر
وطبع إسمها على يدي كوشم روماني
يبقى مرسوماً بجلدي على مر الدهـر
وأصبحت بـدرب الحب ضـائـع أعاني
من هــمـوم الغربة كل الأوقات تكـبر
أضرم بـنار الشــوق ولـوعـة وجداني
تكويني ولم أدري أن الحـنين أخـطر
ودخـلت بحر العشـق وفقـدة المـواني
والسفينة تغـرق بأمـواج الشوق تكثر
تحاصرنا عاصفة الهوى من كل مكاني
وليس لنا حـلاً غير اللقـاء لكنـه تعـثر
فهل تعودي حتى أودع سنين حرماني
نطوي سنين الضيـاع وليـالي السهـر
تعالي نعيد معاً لحظات العشـق ثاني
نسـامر نجـوم الليل على ضـوء القمر
-------------------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق