من قصيدة " لؤلؤتي "
لؤلؤتي لؤلؤتي
عهدٌ كئيبٌ قد مضى في الظلمةِ
موجُ الليالي قد أتى إضافةً في الغمةِ
مكانكِ المغروسًُ في قاعِ المحيطِ غلطتي
لؤلؤتي لؤلؤتي
جمالكِ الفتّانُ ذا سويحرٌ لمقلتي
أصبو النداءَ عالياً في صرختي
لا تحزني زنودنا قويةٌ في البطشةِ
والغوصُ في أحشاءِ بحرٍ لعبتي
مرتدياً ملابسَ الانفاذِ والابحارِ سترتي
والعزمُ في انقاذكِ
والتوقُ في ابهاجكِ
يحلو صنيعاً شاحذاً للهمةِ
فانتظري لؤلؤتي
فقد ركبتُ البحرَ رهواً حلوتي
حتى وصلتُ شارةً لقاعكِ
نزلتُ في غوّاصتي
مستبشراً في الانفراجِ لهفتي
وها أنا لؤلؤتي وجدتكِ
كئيبةً معزولةً في سجنكِ
فعانقي أحضانَ مَن أناملُ المشتاقِ تهوى حملكِ
كانَ الصعودُ مسرعاً
فأشرقت شمسُ المحيطُ رغبة"
تعانقُ البريقَ في لؤلؤتي
تغفو بها الأحداقُ من روائعِ الأشعةِ
طابَ اللقاءُ روعةً في لمسكِ
نعومةَ الاستبرقِ الجميلِ في أقواسكِ
والقلبُ أضحى هائمَ ابتهاجكِ
تحرّرت أنواركِ
حرّيتي فقد غدت أسواركِ
فامضِ معي لؤلؤتي لا قيدَ في محاركِ
شعر
ماجد القرعان أبو رماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق