عَجِيبٌ أَنتَ يَاقَلبِي تُنَاوِئ ثُمّ لا تَبَكي
وَتَنعَى الدَمعَ أَشجَاناً حَنَاناً دُونَ أَن تُجدِي
صراعُ هَواِكَ أَلوَانٌ بِعَزفٍ نَائِحٍ يَغلِي
فَسِرَّكِ حَالِمٌ يَغدِي بِأَحلامٍ فَلا يُبقِ
يَنُوءُ النّبضُ أَرتَالاً مِنَ الشّوقِ وَمَايُبدِي
يَهِيمُ بِحُمرَةٍ الخدِّ ونار الِبُعدِ فِي صَدِّي
وإِن خَيّرتُهُ حُبّاً أَجَاثَ البَحَرَ فِي قُربِي
أُمَازِحُ لَهفَةَ المَاضِي أُنَازِعُ عِشقَهَا ضَدّي
وإِن طَابَت مُتيّمةً غَدَى الحَالُ بِها يَهذِي
أَرِيقِي مَاءَك شَوقاً أَعِيدِي الرّوحَ فِي صَدرِي
عَجِيبٌ أَنتَ يَاقَلبِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق