
عد أن ذكرتنى كيف أكون أنا
صرت أتكلم بصوتى
وألمسُ ما لم يكنْ فى متناول حُلمى
لكننى بعد أن كسبتُ نفسى
وَرُحتُ أكونُها
أدركتُ..
أنّ أناى فى غير حُضنك غربةً
ودفءَ قلبى فى نأْيِكَ بردٌ
وأنَّ كلّ الوجوهِ خاليةٌ من وجهك
وأنَّ الابتسامةَ ليستْ لغةً عالميةً مشتركة
وأنّ صوتى يتحلّلُ فى الهواءِ
قبل أن يصلَ إلى المسامع
وأنّ الإحساسَ سكّينٌ مسنّن فى حقيبةِ ظهر مُسافر
وأنّ الكلماتِ مسافاتٌ مطّاطيةٌ تمتدُ وتمتدُ
وأنّنى ما وجدتُ نفسى معك
إلا لأفقدَ كلّ أثرٍ لى فى سواك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق