الأحد، 4 يونيو 2017

::: إلحاح الشوق ::: بقلم : روابح نادر / القلم المكسور

::: إلحاح الشوق ::: 
لحت عين الشوق إلحاح
َالى أيام ارتحلت معها كل الأفراحَ 
و أطلالٍ أنستها الأشباحَ 
عهدٍ كان مسكه فواحَ 
فماذا تركت لنا الرياحَ 
فلم تجد جفوني إلا النواحَ 
متى يأتي هذا الصباحَ 
فتمردي يا همومي فالقلب أراد الصياحَ 
و زيديني أرقا فإنني جد مرتاحَ 
غير أنني فطمت عن النباحَ 
و الرقص في الشوارع حتى البحاحَ 
و وضع ذلك الوشاحَ 
فأنا لا أقبل بالذل عند هبوب الرياحَ 
لأنني قحٌ إبن القحاحَ 
فلم أجد شيئا إلا البواحَ 
و أكتب برنة الكفاحَ 
و رسم حتى تحترقَ كل الألواح 
أليس بالانقلاب تستعاد الأرواحَ 
تأخذ كما يأخذ النجاح
هكذا تقرع الطبل لموت السفاحَ
و تغرد الطيور بين أنياب الرماحَ
لحن حرية تتزين حب في النكاحَ
فمرحبا يا موت من اجل الصراحَ
ضمائرنا طحنت فصرنا على وزن فعل راحَ
و عقولنا خذرت تلهو و تدندن على نغم حاحَ
بطوننا خرمت تشتهي أكل التفاحَ
عيوننا تنزف الا دموع التمساحَ
كفوا عنا و دعونا قليل لنرتاحَ 
لعلنا نستعيد شرفنا و إحترامنا المباحَ
::: بقلم : روابح نادر / القلم المكسور :::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق