الأربعاء، 7 يونيو 2017

( حكاية تدور من الماء ..للماء) بقلمى // محمود الحسينى

)( حبة شعير)(
 ( حكاية تدور من الماء ..للماء)
تحضرنى الأن
فى الذاكرة
ميتة كبرى
لرجل صغير!
كان ضئيلا 
فى فكره
وكرسيه كان
فخ كبير!
طالما كان
يوزع الموت
على الشعوب
كا الدنانير!!!
فى زمن الجمهورية
حصد الألقاب
وأقل لقب
كان الأمير!
وإتسعت حدوده
كأنها الدولة!
وصغرت الدولة
كحبة شعير!
لقب ‘باالمنقذ،
وبلاده تهوى
مع شعبها 
صوب السعير!
***********
لو تجرأ فتى
ورفع عينا
لفقأ عينيه
كحبتىّ عنب!
وإن علا صوتا
بلفظ حر...
لاذدرد الباقى
كقرصى لهب!
يعيش بقصره
كهارون الرشيد
والشعب المطحون
يأكله الجدب!
يرى فى التلفاز
يغلى ويزبد
كأنه قدر
تحته حطب!
أنا للفقير المعنى
ردءا
أنا إليه
فى الحقيقة أنتسب!
**********
ولكن شعبى تروى
تروى!
فما زال بجوفى
مكان خال!
سأملئه خيرا
من أجلكم
فمالى منكم
ومالكم مالى!!!
ومن بعدها
ستطفو جيوبا
صنعها المعد
بأسمال عيالى!
**********
وما بقى لخير
من بعدها
فخذوه هنيئا
يا شعبى النهم!!
ولكن بشرط
أن تدفعوا
ضريبة حب!
لهذا الألم!!!
نصف القيمه 
شعبى الحبيب
والدستور فينا
أعدل حكم!
والنصف الاّخر
فليكن نصفه
أجر السكنى
بظل العلم!!!
**********
ومرت سنون
وظل الرئيس
يزداد حجما
كما البلون!
فلم يبقى شبرا
بهذى البلاد
لم يصبه
داء الجنون!
فركب العباد
موج البحار
ألى أين؟ قطعا
لا يعلمون!!!
********
وذات ليلة
إنفجر الرئيس
وطارت شظاياه
بكل إتجاه!!!
وشب الحريق 
بأرض الحضارة
لأن فردا
إستعبدته أناه!!
هذى حكاية..
كل بلادى
من الماء للماء
 ياااااا ذلاه!!! 
فإلى متى
سنغدوا قطيعا
بأرض الأماجد
 يا اااااا ألله؟؟!!!
بقلمى // محمود الحسينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق